x

قيادة عسكرية كبيرة في الجيش اليمني تنشق على «صالح» وتنضم للمحتجين

الإثنين 21-03-2011 10:44 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : رويترز

 

أعلن اللواء علي محسن الأحمر الذي يعد من أهم أعمدة النظام اليمني، الاثنين، انضمامه إلى الحركة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح، وذلك في إعلان عبر قناة الجزيرة القطرية.

وقال الأحمر، وهو من أهم معاوني صالح، إنه نزولا عند رغبة زملائه ضباط وجنود المنطقة الشمالية العسكرية والفرقة الأولى المدرعة، «نعلن دعمنا وحمايتنا لكل الشباب المحتجين في الساحة نظرا للأوضاع التي وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة».

وتعهد الأحمر بحماية المحتجين في المناطق التي تتواجد فيها القوات التي يقودها، وأضاف «سنؤدي واجباتنا غير المنقوصة في حفظ الأمن والاستقرار».

واعتبر الأحمر أن «إجهاض العملية الحوارية وإغلاق منافذ التوافق الوطني وقمع المعتصمين السلميين أدى إلى أزمة تزداد تعقيدا وتدفع البلاد نحو شفير العنف والحرب الأهلية».

كان 20 شخصا على الأقل قتلوا في معارك دارت مساء الأحد في شمال اليمن بين الجيش وقبائل موالية للسلطة من جهة والمتمردين الحوثيين من جهة أخرى، حسبما أفادت مصادر عسكرية وقبلية.

وذكرت المصادر أن المعارك اندلعت للسيطرة على موقع استراتيجي للجيش عند مدخل محافظة الجوف الشمالية، وقد تمكن الحوثيون من السيطرة عليه.

وأشار مصدر قبلي إلى أن «المعارك بدأت بعد ظهر الأحد واستمرت حتى الليل واستخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة»، مشيرا إلى أن اشتباكات متقطعة دارت خلال الأيام الماضية في المكان بين الجيش والحوثيين ما أسفر عن مقتل عدة متمردين.

وأضاف المصدر أن الحوثيين «تمكنوا من إسقاط الموقع والسيطرة عليه، وفيه دبابتان وعدة مركبات عسكرية».

وأكدت مصادر عسكرية وقبلية أن المعارك أسفرت عن سقوط 20 قتيلا من الطرفين إضافة إلى مسلحين قبليين موالين للسلطة.

وذكر المصدر القبلي أن طائرة حربية أرسلت إلى الموقع لتدمير المركبات العسكرية التي استولى عليها الحوثيون «لكن تم إسقاط الطائرة وقتل طيارها».

وكانت السلطات أعلنت الأحد «سقوط طائرة تدريب عسكرية بعد اصطدامها بأحد الجبال في محافظة الجوف».

وذكر مصدر عسكري أن الموقع الذي استولى عليه الحوثيون «مهم جدا ويتحكم بمدخل محافظة الجوف، وبطريق صنعاء - مأرب الاستراتيجي»، نظرا لتدفق  شحنات الغاز والنفط منه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية