هاجم عشرات المواطنين، بينهم أهالي ضحايا ومصابي مظاهرات «جمعة الغضب» 28 يناير الماضي، قسم شرطة الرمل ثان محاولين تحطيمه، بعد قرار إخلاء سبيل 3 ضباط متهمين بقتل المتظاهرين، بينهم المقدم وائل الكومي رئيس مباحث القسم. واستعانت الشرطة بقوات الجيش لمواجهة الموقف.
وفي سياق متصل، استأنفت النيابة العامة قرار قاضي التجديد بإخلاء سبيل الضباط الثلاثة، وطالبت بالتحفظ عليهم.
وكانت القوات المسلحة ألقت القبض على المقدم وائل الكومى، رئيس مباحث قسم شرطة ثان الرمل، والرائد محمد سعفان، معاون مباحث قسم أول المنتزه، والنقيب معتز العسقلانى، معاون مباحث قسم الجمرك، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم، للتحقيق معهم في البلاغات المقدمة من عدد من المواطنين، تتهمهم فيها بالقتل العمد.
وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة الكلية، أن الضباط الثلاثة أطلقوا النار عمداً مع سبق الإصرار والترصد على متظاهرين في يوم الجمعة 28 يناير الماضي، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 50 منهم.
وكان العشرات من ضباط الشرطة قد تظاهروا الأسبوع الماضي احتجاجا على التحقيق مع زملائهم في وقائع مقتل و إصابة المتظاهرين، وكانت النيابة قد أمرت بحبس الضباط الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما انسحب المئات من قوات الشرطة من أعمالهم احتجاجا على استمرار حبس زملائهم.
