x

جميلة إسماعيل: لم أصوت بسبب فقدانى «الرقم القومى».. ولا أخشى من الإسلاميين

الأحد 20-03-2011 20:14 | كتب: محمود ملا |
تصوير : أ.ف.ب

قالت الناشطة والإعلامية جميلة إسماعيل إنها لم تدل بصوتها فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بسبب فقدان بطاقة الرقم القومى الخاصة بها فى ميدان التحرير أثناء مشاركتها فى ثورة 25 يناير.

أضافت «جميلة» لـ«المصرى اليوم»، أثناء تواجدها فى أسوان لمتابعة نتيجة الاستفتاء، أنها حاولت الإدلاء بصوتها بجواز السفر فى إحدى لجان المحافظة لكنها لم تتمكن من ذلك وقالت إنها كانت سترفض التعديلات الدستورية، لأنها حسب قولها لم تلب تطلعات ومطالب الشعب المصرى، الذى عانى القهر على مدى 30 عاماً، على حد قولها، واعتبرت موافقة المنتمين للحزب الوطنى وفلوله على التعديلات تثير العديد من علامات الاستفهام، وعلقت على ذلك بقولها «لابد أن نقرأ ما بين السطور».

وقالت: «نحن ضد سياسة الإقصاء والتهميش، التى قد تتبعها بعض التيارات الإسلامية، واستدركت: «مع ذلك نجد لهم الأعذار لأنهم عانوا لسنوات خلف القضبان، وكنا ندافع عنهم، وهم يحاولون الآن إثبات الذات، ولابد لنا كمجتمع من معالجة الأمور بنوع من المكاشفة والمصارحة، لا بإخفاء الجرح».

وأضافت: «نحن فى ثورة شعبية لم تتخذ شكلاً سياسياً أو دينياً، ولم يكن لأحد الفضل فيها، فنحن جميعاً ضد فكرة الدولة البوليسية، ومع الدولة المدنية، ولن نقبل شيئاً لا يتوافق مع رغبات الشعب». وكشفت «جميلة» عن أنها تفكر فى إنشاء حزب جديد للمصريين فى الخارج وقالت إنها لم تستقر حتى الآن على اسم الحزب، وأنها أرجأت لحظة الإعلان عنه حالياً نظراً للظروف التى تمر بها مصر، والحاجة للتوحد الكامل تحت مظلة الثورة، لمواجهة الحزب الوطنى ورموزه.

كانت جميلة إسماعيل (44 عاماً) قدمت بلاغاً إلى قسم شرطة أسوان السبت، تتهم فيه مجموعة من الملتحين بمطاردتها وترويعها أثناء عودتها وإعلاميين من زيارة عدد من لجان الاستفتاء فى المحافظة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية