نجحت قوات الشرطة المصرية في الإيقاع بـ 6 من تجار المخدرات في العياط، بعد تبادل لإطلاق النار بين المتهمين وقوات الشرطة في العياط.
وقد استخدمت أجهزة الأمن ضفادع بشرية ومراكب صيد لإسقاط المتهمين وتم ضبط 3 متهمين وبحوزتهم كميات كبيرة من الحشيش والبانجو والأسلحة النارية والذخيرة، وكشفت التحقيقات أن المتهم الرئيسي مطلوب ضبطه لتنفيذ أحكام قضائية وأنه كان لا يخرج من المياه ويعيش في مركب.
أحيل المتهمين إلى المستشار «حمادة الصاوي» المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وباشر التحقيق «أسامة سيف» رئيس نيابة الحوادث، وأمر بحبس المتهمين 4 أيام، وحرز المضبوطات وطلب تحريات المباحث حول الواقعة .
كان اللواء «أسامة المراسي» مساعد الوزير لأمن أكتوبر، تلقى بلاغات متعددة بتزايد نشاط متهم في عدة قضايا بالعياط، دلت التحريات بإشراف اللواء «أحمد عبد العال» أن المتهم الرئيسي من محترفي الإجرام وأن مأموريات كثيرة توجهت لضبطه وفشلت لأنه يعيش في مركب بالنيل وله عيون تخبره بقدوم رجال المباحث .
وتوجهت قوة أمنية شارك فيها ضباط جنوب أكتوبر وتم الاستعانة بضفادع بشرية ومراكب صيد وارتدى الضباط ملابس صيادين وتبين أن المتهم استشعر وجودهم وأطلق النيران وبادله رجال الأمن الرصاص ولم تحدث خسائر في الأرواح وتم ضبط 7 كيلو بانجو و5 كيلو حشيش و3 بنادق آلية وفرد خرطوش وكميات كبيرة من الذخيرة والطلقات الحية، وألقي القبض على المتهم الرئيسي وابنه و4 من معاونيهم، واعترفوا بتفاصيل الجريمة وتبين من التحقيقات والتحريات أن المتهم الأول مطلوب ضبطه لتنفيذ أحكام قضائية واجبة النفاذ في قضايا مخدرات وسلاح وشروع في قتل.
كانت أجهزة الأمن في العياط، قد حاولت أكثر من مرة القبض على المتهم وفشلت في ضبطه، وتم وضع خطة أمنية لإسقاطه شملت تحرك من ضفادع بشرية ومراكب صيد وكمائن أخرى كانت قريبة من شاطئ النيل، وتبين أن المتهم ينقل المخدرات من شرق إلى غرب النيل وأن عملائه يلتقونه في النيل، وتم ضبط 1300 جنيه من حصيلة البيع و5 هواتف محمولة.