رفض رئيس البرلمان الأوروبى، جيرزى فوزيك، توضيح موقف الاتحاد الأوروبى من الطلب المصرى بتجميد ثروات الرئيس السابق، حسنى مبارك، وعائلته، واكتفى بالقول: «نحن نفكر فى الأمر».
وأضاف «فوزيك»، فى مؤتمر صحفى عقب لقائه الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، الأحد، إننا مشغولون الآن بما يحدث فى ليبيا». ولفت إلى أهمية التعاون مع جميع الدول لمعالجة الوضع الإنسانى المتردى هناك.
وقال «فوزيك»، إن أوروبا لن تفرض شيئاً على مصر فى خطوات الإصلاح السياسى والتحول إلى الديمقراطية، مشيراً إلى أهمية عدم التسرع «لأن الطريق إلى الديمقراطية طويل جدا». وأكد رئيس البرلمان الأوروبى أهمية التعاون مع مصر فى المجالات الاقتصادية كافة، خاصة فى التجارة والاستثمار. وفيما يتعلق بالتعاون فى منطقة البحر المتوسط، قال: إن «العالم بأسره سعيد بالثورة المصرية.. الجميع كان يراقب ما يحدث فى مصر عن كثب»، مضيفاً أنه زار ميدان التحرير، «الذى أصبح الآن أشهر ميدان فى العالم»، والتقى عدداً من المواطنين، وتناول البطاطا المشوية، وصافح ماسح الأحذية فى الميدان وتبادل معه حواراً قصيراً.
وتابع قائلاً: «إننى أعرف ذلك من تجربتى الشخصية فى بلادى (بولندا) عندما انتقلنا من النظام القمعى إلى الديمقراطية منذ 22 عاماً ولكنكم بدأتم وأهنئكم على ذلك».
