انتقدت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي، طليقة زوجها، إيفانا ترامب، ووصفتها بأنها تسعى «لجذب الاهتمام» نحوها، بعد أن ادعت الأخيرة أنها «السيدة الأولى للولايات المتحدة» وليست ميلانيا.
وقالت إيفانا ترامب، التي تنشر كتابا عن حياتها مع الرئيس دونالد ترامب، لشبكة «إيه بي سي نيوز»، إنها تتصل هاتفيا بزوجها السابق مرة كل أسبوعين ولديها «رقم مباشر» للبيت الأبيض.
وقالت: «أنا لا أريد حقا الاتصال به لأن ميلانيا موجودة هناك، ولا أريد أن أتسبب في أي نوع من الغيرة أو أي شيء من هذا القبيل، لأنني أساسا الزوجة الأولى لترامب، حسنا؟ أنا السيدة الأولى»، وأضافت: «أعتقد أن وجودها (ميلانيا) في واشنطن أمر فظيع حقا».
وفي رد شخصي غير معتاد من ميلانيا ترامب، قالت متحدثة باسمها «إنها ميلانيا تحب العيش في واشنطن العاصمة»، وإنها «جعلت من البيت الأبيض منزلا لابنها بارون والرئيس».
وأضاف البيان «إنها تخطط لاستخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال، وليس لبيع الكتب»، وتابعت: «من الواضح أنه لا يوجد أي مضمون لهذا البيان من زوجة سابقة، ولكن لسوء الحظ الأمر يتعلق فقط بالبحث عن جذب الاهتمام وإثارة الضجيج من أجل خدمة الذات».
وتزوجت إيفانا ترامب دونالد ترامب في عام 1977، وهي أم لأبنائه الثلاثة الكبار، دونالد جونيور، وإيفانكا، وإريك. وانفصل الزوجان في عام 1992 بعد اكتشاف علاقة ترامب العاطفية مع مارلا مابلز، التي أصبحت زوجته الثانية فيما بعد. وتزوج ترامب من ميلانيا، زوجته الثالثة، في عام 2005.