x

معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2011 يحتفي بمئوية نجيب محفوظ

الأحد 20-03-2011 17:26 | كتب: أحمد الهواري |
تصوير : other

 

نظم منبر الحوار ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب ندوة بعنوان «محفوظ والسينما» في إطار الاحتفالات العربية بمئوية الكاتب المصري الحائز على جائزة نوبل نجيب محفوظ. وقدم الندوة مدير مهرجان أبوظبي السينمائي «بيتر سكارليت»، وشارك فيها كل من «آنا ماري جاسر» التي عملت في السينما المستقلة منذ 1994، وكتبت وأخرجت وأنتجت أفلاماً عدة، و«آنا سولير-بونت» التي أطلقت وكالة أدبية سينمائية وتليفزيونية، و«فيليب كينيدي» مدير معهد جامعة نيويورك.

تحدث «سكارليت» عن أهمية محفوظ في الأدب العربي، وما قدمه للسينما من أعمال بارزة سواء مأخوذة عن رواياته، أو تلك التي قام بكتابة السيناريو لها، مشيراً إلى أن محفوظ هو الكاتب المصري الوحيد الذي تم تقديم رواياته في أفلام بلغات مختلفة مثل الاسبانية والمكسيكية.

وأشارت «آنا ماري جاسر» إلى أن دور محفوظ في السينما مهم كما أن اهتمامه بالتفاصيل جعله عالمياً، كما ساهمت السينما في ذلك، خاصة وانه قدم الرواية بمختلف أشكالها، موضحة أن ليست كل رواية صالحة لتقديمها في السينما، وان السيناريو يختلف عن الرواية المأخوذ عنها.

في حين أشار «فيليب كينيدي» إلى غزارة إنتاج محفوظ، والذي استمر يكتب بلا توقف منذ ان بدأ في الثلاثينيات، وحتى وفاته 2005، قدم خلالها مجموعة كبيرة من الأعمال تضم ما يقرب من 53 رواية و60 فيلم وعدد من القصص القصيرة. واوضح ان محفوظ بدأ الكتابة من خلال الرواية التاريخية حيث قدم صورة لمصر الفروعونية من خلال اللغة الكلاسيكية التي كان يستخدمها، قبل ان ينتقل إلى كتابة الرواية الإجتماعية، والتي قدم من خلالها واقع مدينة القاهرة مثل «القاهرة 30»، و«بداية ونهاية»، ولكن تظل أفضل أفلام نجيب محفوظ هي المأخوذة عن رواياته التي قدمها في الأربعينيات والخمسينيات. وقال ان روايات محفوظ عابرة للقارات.

وذكرت «آنا سولير» انها عندما إلتقت محفوظ وجدته متواضعا بصورة لافتة، كما كان عصريا في كتاباته، وهو ما يجعلها صالحة للتحول سينمائيا في أي وقت. وان محفوظ اعتاد ان يكتب وعينه على السينما.

وتخلل الندوة لقطات من أبرز روايات محفوظ التي تحولت إلى أفلام سينمائية، منها «اللص والكلاب» و«ثرثرة فوق النيل»، والفيلم المكسيكي المأخوذ عن رواية «بداية ونهاية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية