أعلنت وكالة الأنباء الليبية، الأحد، أن الحكومة الليبية بدأت في توزيع أسلحة على أكثر من مليون شخص وستكمل العملية خلال ساعات، ونقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الليبية قولها إنها تتوقع أن تنتهي العملية خلال الساعات المقبلة وأن يجري تسليح أكثر من مليون رجل وامرأة.
وقال رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية، مايكل مولن، الأحد، لشبكة «إيه بي سي» التلفزيونية إن القوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي، أوقفت تقدمها نحو بنغازي، معقل الثوار، في أعقاب الضربات الجوية للقوات الغربية، مضيفًا أن المرحلة الأولية من العملية الدولية لتعزيز منطقة الحظر الجوي في ليبيا حققت النجاح.
على جانب آخر قال مسؤول صحة في ليبيا، مستندًا إلى أرقام حكومية، إن عدد القتلى نتيجة لضربات جوية غربية، ليل السبت- الأحد، ارتفع من 48 إلى 64، وأضاف: «الناس توفوا متأثرين بجراحهم، لذلك ارتفع عدد القتلى، ولم يتسن التحقق من هذا الرقم من جهة مستقلة.
سحبت إحدى لجان البرلمان العربي في الجامعة العربية، الأحد، ثقتها من رئيسة هذا البرلمان، الليبية هدى بن عامر، طبقا لقرار الجامعة العربية القاضي بمقاطعة ليبيا ووقف مشاركتها في اجتماعات الجامعة.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط بأن «لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي في البرلمان العربي قررت سحب الثقة من رئيسة البرلمان، هدى بن عامر، وعزلها من المنصب، تنفيذًا لقرار مجلس الجامعة العربية بوقف مشاركة الوفود الليبية في اجتماعات الجامعة والمؤسسات التابعة لها، ومنها البرلمان العربي».
وأعلن العضو في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان العربي، الكويتي مبارك الخرينيج، أن «اللجنة اتخذت قرارًا بالإجماع بعزل هدى بن عامر»، مضيفًا أن «الكويت سترشح علي الدقباسي، عضو البرلمان وعضو مجلس الأمة الكويتي، لرئاسة البرلمان العربي».
وأوضح العضو الفلسطيني في البرلمان العربي، تيسير قبعة، أن «عزل بن عامر هو قرار تلقائي، تنفيذا لقرار مجلس الجامعة العربية».
ويُتوقع أن يعقد البرلمان العربي اجتماعا، الاثنين، في غياب ممثلي ليبيا.
وأضاف «قبعة» أن «اللجنة أبدت خوفها الشديد من محاولة الغرب وأمريكا احتلال ليبيا للهيمنة على النفط هناك».
وقد شنت قوات تحالف عسكري فرنسي أمريكي بريطاني إيطالي، السبت، أولى غاراتها الجوية على نظام العقيد القذافي في ليبيا بتفويض من الأمم المتحدة، يقضي «بحماية المدنيين» بكل الوسائل دون اللجوء إلى احتلال الأراضي الليبية.
