«تايم» الأمريكية، وضعت الزعيم الليبى الراحل العقيد معمر القذافى، الذى تم قتله على يد الثوار الليبيين منذ يومين على قائمة أهم 15 ديكتاتوراً مخلوعاً فى العالم أمواتاً أو أحياء، لاسيما أنه حكم بلاده طوال 42 عاما وسط قمع سياسى وسيطرة عائلته على السلطة فى البلاد، وحياة البذخ والفساد منذ إسقاط الحكم الملكى السنوسى.
ورأت المجلة، فى تقريرها الذى نشرته على موقعها الإلكترونى، الجمعه، يوم وفاة القذافى، أن الزعيم الليبى لقى مصيره، حيث الزوال ليلحق بمن سبقوه من الديكتاتوريين، وعلى رأسهم الرئيس العراقى الراحل صدام حسين، الذى احتل المرتبة الثانية فى القائمة، وكان صدام قد تم القبض عليه من قبل قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عقب غزو العراق عام 2003، وإعدامه عام 2006 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وإبادة فى حق المدنيين العراقيين.
فى المركزين الثالث والرابع، اختارت «تايم» الزعيم أدولف هتلر، مؤسس الفكر النازى فى ألمانيا إبان الحرب العالمية الأولى، والذى انتحر بعد هزيمة بلاده فى الحرب العالمية الثانية، والزعيم ببينيتو موسولينى، مؤسس الحركة الفاشية الإيطالية، تم إعدامه من قبل الحلفاء بعد كسبهم الحرب.
أما فى المرتبة الـ12، فجاء الرئيس المصرى السابق، محمد حسنى مبارك، الذى تنحى عن السلطة فى 11 فبراير الماضى، وقالت المجلة: إن مبارك الذى نجا من 6 محاولات لاغتياله، تخلى عن الحكم بعد أسابيع من المعارضة السلمية والاحتجاجات التى أطاحت به بداية العام الماضى.
وأضافت المجلة الأمريكية، أن الرئيس المصرى سار على درب سلفه الرئيس أنور السادات، الذى اغتيل فى 1981، عندما تولى السلطة، حيث التقارب مع الولايات المتحدة لضمان كسب المليارات من الدولارات فى صورة مساعدة وذلك مقابل الحفاظ على دعم إسرائيل وتضييق الخناق على حركات الإسلام السياسى.