x

«شكري»: العلاقات مع إثيوبيا قوية وتتعدى قضية سد النهضة

الأحد 08-10-2017 00:22 | كتب: أ.ش.أ |
مؤتمر وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، 21 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، 21 أغسطس 2017. - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، أعرب، خلال لقائهما الجمعة في باريس، عن تقديره للإصلاح الاقتصادي في مصر، مشيرا إلى أن هذا الإصلاح وضع مكونات الاقتصاد المصري في النطاق الصحيح وفقا لقواعد دولية لتعود بالنفع عليه.

ولفت «شكري» إلى أن فرص الاستثمار بدأت في الزيادة في مصر نتيجة لهذه الإصلاحات، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على المواطن المصري.. مؤكدا أنه يعلم أن هناك ضغوطا يتحملها الشعب المصري العظيم نتيجة لهذه الإصلاحات وذلك ثقة منه في قيادته وفي هذه الإجراءات وثقته في المستقبل.

وحول ملف سد النهضة والعلاقات بين إثيوبيا ومصر، قال «شكري» إن العلاقات الثنائية بين البلدين تتعدى مجرد قضية سد النهضة، مؤكدا قوة العلاقات بين الشعبين المصري والإثيوبي حيث لهما اتصال تاريخي مما يؤكد ضرورة استمرار العمل على تجديد هذه العلاقات وبناء جسور جديدة من التعاون لخدمة مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأوضح أنه ظل يعمل على مدى السنوات الثلاث الماضية عبر السياسة الحكيمة التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي المبنية على مبادئ عدم التآمر والتدخل في الشؤون الداخلية في الدول الأخرى والعمل على تعزيز التعاون والمصلحة المشتركة مع الاحترام المتبادل.

وأعرب عن شكره لاهتمام رئيس الوزراء الإثيوبي بالسفير المصري لدى أديس أبابا؛ مما يؤكد خصوصية العلاقات المصرية الإثيوبية واهتمام الجانب الإثيوبي بها.. مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير لإنجاح زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى القاهرة.

وقال إن مصر تتطلع لهذه الزيارة وتأمل أن تكون محطة من محطات بناء الثقة والعمل المشترك التي يكون لها انعكاسها على مسار ملف سد النهضة والمسار الفني المرتبط به وإعطاء قوة دفع له.

وشدد على ضرورة الحفاظ على مكونات الاتفاق الثلاثي بين مصر وإثيوبيا والسودان؛ «حتى لا نستمر في مزيد من إضاعة الوقت في وقت يتم فيه الانتهاء من استكمال بناء السد، وبالتالي لن نرغب أن نتعامل مع أمر واقع يهدر كل ما تم بناؤه من ثقة اتصالا بإطار الاتفاق الثلاثي».

وحول رفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وصف شكري هذه الخطوة بأنها إيجابية تعزز من إمكانيات السودان واستقراره وتعفي الشعب السوداني الشقيق من معاناة الضغوط نظرا لهذه العقوبات.

وأكد أن مصر عملت منذ فرض هذه العقوبات في عام 1997 على إزالتها؛ من خلال التواصل المباشر مع الإدارة الأمريكية بحكم علاقة مصر مع واشنطن، في السعي لترويج لهذا الأمر واستقطاب التفهم له من قبل شركاء مصر الدوليين.

ولفت شكري إلى أن مصر والسودان مصير مشترك وشعب واحد يعمل من أجل المصالح المشتركة، معربا عن أمنيته أن تشهد السودان مزيدا من التقدم والازدهار.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية