x

شهر «انتصار المرأة» في السعودية (تقرير)

الجمعة 06-10-2017 11:52 | كتب: عاطف عبد العزيز |
فاطمة باعشن متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن. - صورة أرشيفية فاطمة باعشن متحدث باسم السفارة السعودية في واشنطن. - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

شهد الأسبوعان الماضيان 3 قرارات لصالح المرأة السعودية، أول تلك القرارات كان السماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة بعد عقود من المطالبة بحق المرأة في القيادة، والثاني تعيين أول سيدة كمتحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن، وأخيرًا تعيين أول عميدة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

حيث أصدر الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، في أواخر سبتمبر الماضي، أمرا يسمح للمرأة في المملكة بقيادة السيارة.

وجاء في الأمر الملكي أن عدم السماح للمرأة بقيادة السيارة يترتب عنه العديد من السلبيات، مؤكدا أن السماح لها بقيادة المركبة له العديد من الإيجابيات، مع مراعاة تطبيق الضوابط الشرعية اللازمة والتقيد بها.

وأعلنت المملكة في نفس الوقت تعيين السعودية فاطمة سالم باعشن، متحدثة باسم السفارة السعودية في واشنطن لتكون أول سيدة سعودية في ذلك المنصب، و«باعشن» حاصلة على شهادة الماجستير من جامعة شيكاغو الأمريكية.

كما شغلت مناصب قيادية عدة، أبزرها مديرة في مؤسسة الجزيرة العربية في العاصمة الأميركية واشنطن، كما عملت مع وزارة العمل والاقتصاد والتخطيط بين عامَي 2014 و2017.

وفي سياق تمكين المرأة السعودية قررت جامعة «الإمام محمد بن سعود» الإسلامية السعودية تكليف الدكتورة موضي إبراهيم سليمان الدبيان، عميدة لمركز دراسات الطالبات بالجامعة، حسبما أعلنت عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة «تويتر».

وقالت الجامعة، إنه «لأول مرة في تاريخ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جرى تكليف قيادة نسائية لمركز الطالبات في الجامعة»، مضيفة: «وجّه مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، بتكليف الدكتورة موضي إبراهيم سليمان الدبيان عميدة لمركز دراسات الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية».

وأوضحت الجامعة، أن العميدة من الكفاءات المميزة التي أسهمت في تطوير الكثير من المجالات التي تهم الطالبات في العملية التعليمية والإدارية، وكانت تشغل منصب وكيلة عمادة القبول والتسجيل، كما أنها عرفت بنشاطها وولائها للوطن وللجامعة، وهي من العضوات اللاتي طورن أساليب القبول والتسجيل بطريقة سلسة جداً، ما أكسبها رضا كافة المتقدمات للجامعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية