وجه محمود عبدالمولي بكير، أحد أبناء مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر من المشاركين في حرب أكتوبر ١٩٧3 رسالة للرئيس عبدالفتاح السيسي، لكشف معاناته وأسرته وأهالي المدينة مع «حمى الضنك»، وانتشار الحمى بمختلف أنحاء المدينة في ظل تجاهل وتعتيم من وزارة الصحة حول أعداد المصابين أو تقديم العلاج لهم، حسب قوله.
وقال «بكير» لـ«المصري اليوم»، الخميس، إنه «أصيب بالحمى وجميع أفراد أسرته في نهاية شهر أغسطس الماضي، وعندما توجهوا للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليهم رفضت إدارة المستشفى تسجيل بياناتهم أو حجزهم لسوء حالتهم، ولم تخبرهم بحقيقة مرضهم»، وأضاف: «كتب لنا الطبيب ورقة علاج لشرائها من خارج صيدلية المستشفى، لعدم وجود أدوية أو محاليل في المستشفى بعد انتهاء المخزون بها».
وقال «بكير» إن وزارة الصحة رفضت الاعتراف بحقيقة الفيروس الذي انتشر في المدينة، وإنها اكتفت بإرسال القوافل دون تقديم أي إجراءات لمنع انتشار الفيروس الغامض، مما أدى إلى نزوح عشرات المصابين لمستشفيات قنا والأقصر وأسوان للكشف عليهم، ومع تفاقم الوضع الصحي وزيادة عدد المصابين بالحمى، وعدم وجود مستشفيات للحميات أصبحت المنازل مليئة بالمصابين، على حد قوله.
وأضاف أنه اختص الرئيس عبدالفتاح السيسي برسالته واستغاثته للتدخل لإنقاذ أهالي القصير، ووقف تدهور الوضع الصحي لهم، وقال «بكير» إنه كان مجندًا في معسكر الجلاء بالإسماعيلية جندي رقم 5407867 كتيبة مدفعية صواريخ ك44 الجيش الثالث الميدانى الفرقة السابعة.