كشف عدد من أهالي وأقارب المصابين بحمي الضنك بمدينة القصير بالبحر الأحمر، تطور أعراض الحمي بحدوث نزيف لعدد من المصابين مع سوء حالتهم الصحية، وعدم استجابتهم للعلاج والأدوية أو التحسن منذ إصابتهم بالحمي منذ أسبوعين.
وقال عدد من الأهلي، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن معظم المصابين بالحمى يرقدون داخل منازلهم لعدم وجود أية مستشفى للحميات بالمدينة أو منطقة عزل داخل مستشفى القصير المركزي، وبعضهم اضطر للسفر لمستشفيات محافظات جنوب الصعيد لتلقي العلاج.
فيما تواصلت في الساعات الأولي من صباح اليوم الخميس، أعمال المكافحة والمقاومة لمواجهة امتداد انتشار حمي الضنك في القصير، من خلال الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية للقضاء على جميع الحشرات والناموس والبعوض، من خلال سيارات رش المبيدات.
وفي مدينة الشلاتين، جابت سيارات رش المبيدات مختلف مناطق المدينة، وبدأت شركة المياه في تطهير وتعقيم خزانات مياه الشرب المنزلية واستبدال التالف والهالك بخزانات جديدة مجانا.
وأكد الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادي، أن قافلة طبية من كلية الطب بالجامعة ستواصل عملها اليوم الخميس، في توقيع الكشف الطبي على الأهالي وتقديم العلاج اللازم.