يصل وفد من حركة التحرير الفلسطينية «فتح» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» إلى القاهرة، الثلاثاء المقبل، لعقد لقاءات جديدة مع المسؤولين المصريين لتطبيق اتفاق المصالحة الذى أُبرم وفق اتفاق القاهرة عام 2011، وكان من أبرز نتائجه تسلم حكومة الوفاق الوطنى مهامها فى قطاع غزة، وعقدها أول اجتماع بالقطاع أمس الأول، برعاية وحضور مصرى، وكان فى وداع الوفد المصرى فى قطاع غزة، أمس، رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، وقيادات الحركة.
وقال عضو المجلس الثورى لحركة «فتح»، فايز أبوعيطة، إن جميع القضايا الخلافية، مثل المعابر، ورواتب الموظفين، والكهرباء، مطروحة على طاولة الحوار فى القاهرة، وسيتم حلها وفق اتفاق القاهرة الذى يشكل المرجعية لأى حوار جديد، والحوارات الجديدة لا تستهدف الوصول إلى اتفاقيات جديدة، وإنما إلى آليات تنفيذ اتفاق القاهرة الذى يعد مرجعية لأى خطوة قادمة.
وأكد الرئيس الفلسطينى، محمود عباس، لدى استقباله فى رام الله المبعوث النرويجى الخاص بعملية السلام، تور وينسلد، على «بذل كل الجهود الممكنة لطى صفحة الانقسام وإعادة اللحمة للأرض والشعب»، مشيدا بالجهود المصرية فى «تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية».
وقال رئيس الوزراء، رامى الحمد الله: «نعول فى ذلك على اجتماع القاهرة الذى نتمنى أن يكون مثمرا».
فى المقابل، قال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، عن المصالحة الفلسطينية: «تحت ضغط مصرى، قررت فتح وحماس إجراء عملية المصالحة، وكانت هناك خطوات كهذه من قبل، سنرى ما سيحدث هذه المرة».