x

دون بلطجة أو مضايقات أمنية: إقبال غير مسبوق على المشاركة فى الاستفتاء بالمحافظات

السبت 19-03-2011 20:38 | كتب: محافظات |


شهدت لجان الاقتراع المخصصة لتصويت المواطنين على التعديلات الدستورية فى المحافظات إقبالاً غير مسبوق، حيث تدفق المواطنون بأعداد غفيرة على اللجان فى ظاهرة لم تشهدها مصر من قبل للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات، وسط حراسة الجيش والشرطة، ودون مضايقات أمنية أو بلطجة أو بطاقات انتخابية، حيث جرى الاستفتاء بالرقم القومى، وهو ما اعتبره البعض مكسباً فى حد ذاته، ومن الإيجابيات بعد سقوط الرئيس السابق حسنى مبارك.فيما شهدت بعض اللجان ببعض المحافظات سلسلة من المشاحنات التى سبقت الاستفتاء بين المؤيدين والمعارضين للتعديلات، حيث تسابقوا فيما بينهم على حشد أنصارهم بكثافة حتى اللحظات الأخيرة من التصويت للإدلاء بأصواتهم.


ففى الشرقية، شهدت لجان الاقتراع على التعديلات الدستورية إقبالاً شديداً منذ الساعات الأولى من صباح السبت، وتوافد المواطنون بمختلف اتجاهاتهم وطوائفهم، رجالاً ونساء وشبابا، على تلك اللجان، مبدين سعادتهم بأول استفتاء جاء ليعكس آراءهم بشفافية ولم تجد دعوات الرافضين للتعديلات الدستورية صدى كبيراً بين المواطنين، حسب استطلاع الرأى الذى أجرته «المصرى اليوم» على نحو 50 مواطناً، حيث قال نحو 37 «نعم» للتعديلات بينما قال 13 «لا». ونجحت جماعة الإخوان المسلمين والسلفيون وتيار عبدالرحمن يوسف بالجمعية الوطنية للتغيير وبعض شباب ائتلاف ثورة 25 يناير فى حشد المواطنين أمام لجان الاقتراع.


وبدا واضحاً ضبط الإشراف القضائى للجان الاقتراع، بينما لم يتلاحظ وجود لأعضاء الحزب الوطنى ولا رموزه، فيما تأخر بعض القضاة عن الحضور إلى بعض لجان الاقتراع مما أدى إلى إحداث حالة من الفوضى، خصوصاً بلجان أبوحريز بمركز كفرصقر ومدرسة النصر بمركز فاقوس وأربع لجان بمركز منيا القمح. وتجمع عدد كبير من اللجان الشعبية أمام مقر اللجان لشرح المواد التى تم تعديلها فى الدستور دون الدعوة لهم بـ«نعم» أو «لا»، بينما قامت مجموعات كبيرة من جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الحزب الوطنى بحشد الجماهير للموافقة على الدستور، خصوصاً فى مراكز بلبيس وفاقوس وأبوحماد وديرب نجم والزقاريق.


وفى الأقصر، شهدت لجان الاقتراع المنتشرة بجميع المراكز السبعة بالمحافظة إقبالا غير متوقع من جانب المواطنين للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية وكان الزحام ملحوظاً بلجان مدارس طيبة الإعدادية وصلاح الدين وأبى الحجاج والثانوية بنات وسط الأقصر، وكذلك لجان عمر بن الخطاب وعمر بن عبدالعزيز والكرنك الجديدة، حتى امتدت الطوابير لمسافات طويلة حول أسوار المدارس، فى حين طالب بعض المشاركين بمد موعد انتهاء التصويت إلى التاسعة مساءً بدلاً من السابعة.


وفى مركز القرنة، بدأ الإقبال متوسطاً فى الصباح، فيما بدأ الأهالى فى التوافد على اللجان مع عودتهم من أشغالهم، وفى أرمنت كان الإقبال ملحوظاً بلجان مدرستى الصنايع والثانوية بنات.


وفى أسوان، شهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية إقبالاً كبيراً من المواطنين للإدلاء بأصواتهم منذ الصباح، فيما تزايدت بعد الظهر، حيث شهدت القرى إقبالاً كبيراً فاق المدن فى مشهد تشهده أسوان لأول مرة، وشهدت عمليات الاقتراع قيام «الإخوان» والجماعات الإسلامية بحشد المواطنين للموافقة على التعديلات الدستورية، واستخدمت مكبرات الصوت لحث المواطنين على المشاركة.


وفى الوادى الجديد، تزايدت أعداد المواطنين للاستفتاء على التعديلات الدستورية من خلال اللجان المعدة للاستفتاء بمراكز وقرى المحافظة وبالرغم من تضاؤل المقبلين على اللجان خلال الساعات الأولى لفتح باب الاستفتاء، إلا أن الأعداد تزايدت تدريجياً وحرص أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والدعوة السلفية على حشد المواطنين من خلال المنشورات ومكبرات الصوت والاتصالات الهاتفية.


وشكا عدد من المواطنين بأحياء الزهور والأمل بالخارجة من بعد اللجان الخاصة بالاستفتاء عن الأحياء والتجمعات السكنية المحيطة بهم، مما اضطرهم إلى قطع مسافات كبيرة للإدلاء بأصواتهم.


وفى القليوبية، شهدت مراكز الاقتراع على التعديلات الدستورية بالمحافظة، البالغ عددها 390 مركز اقتراع تضم 506 لجان فرعية بجميع أنحاء المحافظة خلال الساعات الأولى إقبالاً شديداً على عمليات التصويت بالمدن، حيث شهدت اللجان الانتخابية طوابير طويلة للإدلاء بالأصوات منذ الثامنة صباحاً وسط تواجد مكثف لرجال الشرطة والقوات المسلحة، فيما شهدت مراكز الاقتراع بالقرى إقبالا محدوداً.


وقامت قوات الجيش بصفة أساسية بالتعاون مع أفراد من الشرطة بتأمين اللجان التى شهدت تواجداً مكثفاً من الخارج لعناصر من الإخوان، الذين توافدوا بالمئات للتأكيد على تأييد التعديلات الدستورية، كما شهدت مراكز الاقتراع الظهور الأول لبعض قيادات الحزب الوطنى والمجالس المحلية، الذين نفوا تواجدهم بشكل حزبى ولكن بشكل شخصى للإدلاء بأصواتهم.


وأعلن مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية فى تقريره الأول عن رصد عملية الاستفتاء أن بعض اللجان تغاضت عن الإدلاء خلف الستائر، بسبب الزحام الشديد واختصار الوقت دون الإخلال بحق التصويت السرى للمواطن ووجود تسهيلات شديدة من رجال القضاء المشرفين على عمليات التصويت.


وقام عدد من المنظمات الأهلية بالمشاركة فى الاستفتاء، وقامت رابطة المحامين بالقليويبة بعمل دليل إرشادى للناخبين، وقال حسين البرعى، أمين عام الرابطة، إن اليوم يمثل علامة فارقة فى تاريخ مصر بغض النظر عن النتيجة، المهم هو الاحتفال بأول عرس ديمقراطى حقيقى فى تاريخ مصر منذ 30 عاماً.


وفى المنيا، حشدت الطوائف المسيحية أبناءها أمام اللجان أيضاً للتصويت بـ«لا»، فيما غابت تماماً الأحزاب السياسية عن الصراع، وقد استخدمت مكبرات الصوت داخل المساجد والأماكن العامة لحشد المواطنين للتصويت، كما قام الشباب بتوزيع المناديل الورقية على المترددين على اللجان لإزالة الحبر الفوسفور من أياديهم عقب التصويت. وقد خلت بعض اللجان تماماً ببعض القرى من المشاركة.


وكشفت عمليات التصويت عن تعيين بعض وكلاء النيابة المعينين جدد، الذين يعانون من قلة الخبرة مما أدى إلى حدوث خلافات مع المواطنين والإعلاميين أثناء تغطية الأحداث.


وأعلن المستشار أحمد محمد عبدالرحمن، رئيس المحكمة الابتدائية بالمنيا، رئيس اللجنة العامة بالمنيا، أن عمليات الفرز ستكون داخل مقر اللجان والتفريغ بمقر اللجان العامة بمقر المحاكم الابتدائية بالمراكز، حيث يتم الرصد النهائى بمقر اللجنة العامة بالمنيا، مؤكداً بدء عمليات الفرز عقب الانتهاء من التصويت مباشرة.


وتلقت «المصرى اليوم» شكاوى من أهالى قرية سيلا الغربية التابعة لمركز مطاى من إرغام الموظفين عدداً من الأميين على وضع علامة على «نعم».


وفى قرية طهنا الجبل التابعة لمركز المنيا تحول الأمر مع الإقبال الشديد لمنافسة بين الأقباط، وأغلبيتهم معارض للتعديلات الدستورية، ونظرائهم من المسلمين المتعاطفين مع دعوة جماعة الإخوان المسلمين لتأييد التعديلات، مما حدا بالأقباط باللجوء لحل بديل بدلاً من الاحتكاك مع مواطنيهم والتوجه لقرية نزلة عبيد المجاورة، وأمام طوفان المقبلين على الاقتراع بنزلة عبيد اضطرت اللجان لإقفال أبوابها لأكثر من ساعة حتى يتسنى تنظيم المقترعين والانتهاء من المتكدسين داخل اللجان وتسبب ذلك فى احتشاد الآلاف خارج أبواب اللجان.


وفى سوهاج، شهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالمحافظة إقبالاً غير مسبوق من المواطنين بكل فئاتهم منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتهم سواء بـ«نعم» أو بـ«لا»، فيما اشتدت المنافسة فى حشد المواطنين أمام لجان الاقتراع ووزع شباب جماعة الإخوان المسلمين منشورات على المواطنين تدعوهم للتصويت بـ«نعم»، بينما وفرت الكنائس الأتوبيسات لنقل الأقباط إلى اللجان والتصويت «لا» ووزع شباب ائتلاف الثورة منشورات تحمل فى خلفيتها علم مصر وتدعو المواطنين للتصويت بـ«لا».


وتلاحظ وجود إقبال شديد من الشباب والفتيات وخاصة طلاب وطالبات الجامعات بجانب المرأة التى خرجت بشكل غير معتاد للمشاركة فى الاستفتاء وظهرت طوابير حقيقية لأول مرة أمام اللجان فى حراسة الجيش والشرطة وسط حالة من الهدوء وإصرار على التصويت رغم سخونة شمس الصعيد.


وفى القرى، لم يختلف الإقبال كثيراً عن المدن وظهرت لأول مرة حشود أمام اللجان ضمت فتيات ونساء وإن كانت أقل من المدن، ودعا الشباب المثقفون فى القرى الأهالى من خلال مكبرات الصوت والإذاعات المحلية إلى الخروج للمشاركة فى الاستفتاء من أجل تحقيق الديمقراطية التى تمثل ثورة شعب بأكمله.


ومن جانبه، قام المحافظ اللواء وضاح الحمزاوى بتفقد سير الاستفتاء بلجان مدارس الشيماء الثانوية للبنات وأسماء بنت أبى بكر الثانوية بمدينة سوهاج والشيخ يوسف الابتدائية بمركز المراغة وأدلى المحافظ بصوته فى المدرسة الثانوية العسكرية بمدينة سوهاج.


وفى شمال سيناء، بدأت عمليات التصويت على الاستفتاء الخاص بالتعديلات الدستورية فى شتى أنحاء المحافظة منذ الساعة الثامنة صباحاً وساد جميع اللجان هدوء شديد وانخفاض ملحوظ فى أعداد المواطنين الراغبين فى الاستفتاء، فاللجان البالغة نحو 94 لجنة موزعة على 6 مراكز، بينما حشدت القوى المؤيدة للتعديلات المواطنين فى لجان معينة محسومة عائلياً لأنصار الحزب الوطنى والإخوان المسلمين فى لجان أحمد عرابى والجيل الصالح وعايش الأسمر.


بينما حشدت القوى الحزبية، ومنها الحركة الثورية والكرامة والوفد وشباب 25 يناير المواطنين للتصويت بـ«لا وركزوا جهودهم لتوجيه المواطنين نحو لجان فاطمة الزهراء والثانوية العسكرية ومدرسة أحمد عرابى.


وفى أسيوط، شهدت لجان الاستفتاء على التعديلات الدستورية بالمحافظة إقبالاً كبيراً، خاصة بعد أن نجحت الحركات الإسلامية، من بينها جماعة الإخوان المسلمين فى حشد الآلاف من المواطنين ولأول مرة تظهر جموع أعضاء وقيادات السلفية والجماعة الإسلامية أمام اللجان لحث المواطنين على التصويت بنعم.


وظهر حضور كبير خاصة فى مدن المراكز، بينما انحصر حضور شباب ثورة 25 يناير وحركة 6 أبريل فى توزيع المنشورات التى تحث على التصويت فى عدد محدود من لجان المحافظة.


وفى نفس الوقت شهدت لجان الاستفتاء إقبالاً شديداً من الأقباط رجالاً وسيدات وأسرهم منذ الصباح، وذلك لأول مرة فى تاريخ المشاركة السياسية.


وفى لجان أحمد عرابى الابتدائية والمدرسة الإسلامية الإعدادية بنات والخياط الثانوية بنات ومدرسة عبدالله النديم الابتدائية، وعدد من لجان مركزى الغنايم وصدفا، ضعف التصويت حتى الساعة العاشرة من الصباح وتأخر عدد من أعضاء اللجان بسبب المواصلات.


وفى المنوفية، توافدت أعداد ضعيفة ومتوسطة فى الساعات الأولى من التصويت، وحتى ساعات الظهيرة كان الإقبال ضعيفاً فى الباجور ومتوسطاً فى قويسنا وبركة السبع والشهداء وسرس الليان ومنوف، التى تمركزت فيها مدرعات الجيش لأول مرة، تحسباً لصد أى اشتباكات بين المؤيدين للتعديلات والمناوئين لها.


بعض اللجان تعطلت فيها عمليات التصويت بسبب تأخر حضور القضاة بقرى كفر مناوهلة التابعة لمركز الباجور وطملاى وسدود التابعتين لمنوف وعرب الرمل بقويسنا وكمشيش بتلا ومدرسة دروة بأشمون ومدرسة النهضة ببركة السبع، حيث قام فيها أفراد من الجيش بطرد 2 من المنتمين للإخوان إثر توزيعهما مطبوعات دعائية.


وفى الغربية، شهدت لجان الاقتراع على تعديل مواد الدستور إقبالاً غير مسبوق من المواطنين على معظم اللجان بالمحافظة البالغ عددها 2999 لجنة فى 297 مقراً، خاصة فى مراكز المحلة الكبرى وطنطا وكفر الزيات وبسيون، وانتشرت طوابير طويلة من المواطنين أمام مقار اللجان منذ السابعة صباحاً، للإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية.


وفى مركز بسيون، شهدت اللجان الانتخابية زحاماً شديداً فى المدينة وعدد من القرى، وقام أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بحث المواطنين على الاقتراع بالموافقة على التعديلات الدستورية، وساهموا فى تنظيم الدخول إلى اللجان، وفى مركز المحلة الكبرى وزع أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين منشورات تحث المواطنين على الموافقة على التعديلات، بينما قامت قوى سياسية أخرى منها حزباً الغد والجبهة الديمقراطية بتوزيع منشورات رفض التعديلات الدستورية، وسط حالة من الهدوء بمعظم اللجان دون حدوث أى مشادات أو مشاجرات بين موزعى الدعاية المؤيدة أو المعارضة للتعديلات وسط تواجد أمنى مكثف من الجيش والشرطة.


وتسبب تأخر عدد من القضاة بلجان الاقتراع بالمحافظة فى توقف عمل هذه اللجان، مما شكا منه الأهالى وتضمنت اللجان التى تأخر عنها القضاة كفر حشاد وبلفور ومشلت وبشبيش بالمحلة الكبرى.


وفى كفر الشيخ شهدت أنحاء المحافظة إقبالاً كبيراً على لجان الاستفتاء من المواطنين وسط حراسة الجيش والشرطة، وتلاحظ التنسيق بين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين لأول مرة فى تاريخهم والدعاية أمام جميع اللجان للتصويت بـ«نعم»، حيث تواجدوا بكثافة شديدة أمام جميع اللجان، بينما اختفى أعضاء وقيادات الحزب الوطنى تماماً ولم يظهر لهم أى دور.


ففى مدينة كفر الشيخ تزايدت أعداد المواطنين أمام اللجان وطافت قيادات الإخوان للدعاية بكثافة للتصويت بـ«نعم» كما تم توزيع منشورات تدعو المواطنين للتصويت بـ«نعم» دون الإعلان عن مصدرها.


وفى مركز قلينى كثف الإخوان المسلمون والسلفيون تواجدهم، خاصة بلجان مدينة قلينى وكفر المرازقة والمنشية الكبرى وقونة فيما غاب أنصار وقيادات الحزب الوطنى تماماً عن الساحة، وفى مركز مطوبس والرياض فكان الإقبال متوسطاً، وفى مدينة بلطيم والحامول دائرة «حمدين صباحى»، المرشح للرئاسة، كان الازدحام شديداً أمام اللجان، وفى بيلا وسيدى سالم، وفى مدينة فوه كان الإقبال شديداً وتلاحظ وجود الإخوان السلفيين بشكل مكثف وغاب الوطنى عن الساحة تماماً.


وفى الغردقة أدلى حمدين صباحى، مؤسس حزب «الكرامة» - تحت التأسيس - والذى أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، بصوته الانتخابى فى الغردقة، داخل لجنة مدرسة الشهيد حسين سعيد الابتدائية، حيث يعقد صباحى مؤتمراً جماهيرياً دعى إليه من نقابة المحامين بالبحر الأحمر.


أكد صباحى أنه «صوت» بعدم الموافقة على التعديلات الدستورية، لكنه يحترم من أدلوا بالموافقة، ورفض صباحى الدخول للإدلاء بصوته مباشرة ووقف فى طابور أمام اللجنة لنحو 30 دقيقة.


وقال صباحى لـ«المصرى اليوم» إنه موجود فى الغردقة ضمن حملته الانتخابية للرئاسة، مشيراً إلى أنه سيقوم بزيارة جميع المدن والقرى والمحافظات، كما قام بعد إدلائه بصوته بزيارة جمعية أبناء سوهاج.


وفى السويس، شهدت عملية الاستفتاء إقبالاً مكثفاً من المواطنين منذ الصباح، حيث توافد العديد على اللجان للإدلاء بأصواتهم على التعديلات الدستورية وسط أجراءات أمنية مشددة من رجال الجيش والشرطة. وتنوعت الآراء بين مؤيد ومعارض للتعديلات وظلت الكفة بينهما متوازنة حتى الحادية عشرة صباحاً.


وفى 6 أكتوبر اشتعلت معركة اللافتات بين جماعة الإخوان المسلمين «وشباب 25 يناير» فى الميادين والنوادى والتى تنوعت ما بين توزيع الملصقات وإقامة الندوات بمراكز الشباب ورسائل «SMS»، إلا أن اللجان الانتخابية شهدت إقبالاً كبيراً جداً منذ الصباح الباكر فى جميع مدن ومراكز وقرى المحافظة، فيما تأخرت لجنة الطلائع بالحى الخامس حتى العاشرة صباحاً، لعدم وجود الحبر الفسفورى وشهدت اللجنة إقبالاًً كبيراً، خاصة من السيدات من جميع الأعمار وامتدت الطوابير لأكثر من 500 متر، بينما قامت اللجان الشعبية بتأمين دخول الناخبين وتخصيص لجان لكبار السن، كما شهدت تواجداً مكثفاً للشرطة بالزى المدنى خارج اللجان، إلى جانب وجود قوات رمزية من الجيش، فيما تم منع دخول الصحفيين ووسائل الإعلام داخل اللجان دون تصريح.


وتأخر افتتاح لجنة الرهاوى بقرية الرهاوى التابعة لمنشأة القناطر للرجال حتى الحادية عشرة والنصف صباحاً لعدم وصول القضاة.


وفى جنوب سيناء، شهدت لجان الاستفتاء فى قصور الثقافة وفروعها فى المدن وبعض المدارس المتميزة، إقبالاً كبيراً منذ الساعات الأولى من الصباح، وتوافد مئات المواطنين للإدلاء بأصواتهم وتفقد المحافظ اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، اللجان وأدلى بصوته فى لجنة المدرسة الفندقية بطور سيناء، وجرى الاستفتاء فى جو هادئ.


وفى دمياط، توافد منذ الصباح المئات من المواطنين بجميع طوائفهم على لجان الاستفتاء، للتصويت على بعض مواد الدستور فى جميع مراكز دمياط وكفر سعد والزرقا وفارسكور بهدوء ودون تدخلات أمنية، ووسط حراسة الجيش والشرطة.


وفى بورسعيد، شهدت لجان الاستفتاء على تعديلات الدستور إقبالاً كبيراً فى 86 مقراً انتخابياً أقيم فى ساحة كل منها سرادق يضم من صندوقين إلى ثمانية صناديق وبجوار كل صندوق اثنان من الموظفين، وبكل سرادق عضو هيئة قضائية واحد، وخارج المقر وقفت لجنة من الجيش والشرطة للتأمين، وشهدت المقار الانتخابية اختلاط الناخبين رجالاً ونساءً على غير العادة فى فصل لجان الرجال عن السيدات، ويقوم أمناء اللجان باستقبال المواطنين والاطلاع على بطاقة الرقم القومى، وفى مدرسة بورفؤاد الإعدادية بنات، شوهد أحد عمال المدرسة يقوم بتوجيه المواطنين بالتصويت بالموافقة، فيما استعانت الشرطة بعدد من سيارات الميكروباص الأجرة لنقل الصناديق وأعضاء اللجان، وقال السائقون إن أقسام الشرطة اتفقت مع من يريد منهم على العمل طوال اليوم مقابل 300 جنيه.


وفى بنى سويف، تجمع نحو 150 من المعارضين للتعديلات فى مدينة بنى سويف، مرددين هتافات ضد التعديلات الدستورية المطروحة على المواطنين أمام لجان مدارس الغمراوى والرحبة وصلاح سالم.


وفى الإسماعيلية، ووسط إقبال كبير وغير مسبوق، تدفق آلاف المواطنين على لجان الاستفتاء بمختلف أنحاء قرى ومدن ومراكز المحافظة منذ الصباح الباكر، للإدلاء بأصواتهم فى التعديلات الدستورية، وشهدت لجان مدرسة على بن أبى طالب ومدرسة الشيخ زايد الابتدائية بوسط مدينة الإسماعيلية ومدينة فايد شهدت زحاماً شديداً من المواطنين للإدلاء بأصواتهم.


وفى مطروح، شهد معظم أنحاء المحافظة إقبالاً شديداً لم تشهده المحافظة من قبل، وتهافت أبناء مطروح فى التصويت على التعديلات الدستورية، وحثت الجماعة السلفية المواطنين على الحضور والتصويت بـ«نعم»، كما انتشرت جماعة الإخوان المسلمين بكثافة بمطروح، وتم رصد إعلانات فى الشوارع، لحث المواطنين على التصويت بـ«نعم»، كما ظهرت أيضاً الجماعة الإسلامية بلافتاتها تحت السبب نفسه.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية