x

«الكتاتنى» يجرى محاولات للصلح بين «الإخوان» والقيادى المفصول مجدى عاشور

السبت 19-03-2011 19:14 | كتب: طارق صلاح |
تصوير : أحمد المصري


كشف مصدر وثيق الصلة بمكتب الإرشاد فى جماعة الإخوان المسلمين عن إجراء محاولات للصلح بين مجدى عاشور، عضو مجلس الشعب السابق، القيادى الإخوانى الذى فصلته الجماعة، بعد أن رفض الامتثال لقرارها بالانسحاب من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقيادات الجماعة بواسطة الدكتور سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامى للجماعة.


وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ«المصرى اليوم» الكتاتنى التقى عاشور وتحدثا معاً عن إمكانية الصلح، واستمع الكتاتنى لوجهة نظر الأخير فى الأزمة التى أعقبت إعلان نجاحه فى الانتخابات البرلمانية، واستمرت الاتصالات بينهما بعد المقابلة».


وأضاف المصدر أن الاتصالات بين الكتاتنى وعاشور قطعت شوطاً كبيراً فى التوصل إلى صلح يرضى الجماعة، وفى الوقت نفسه يتفق مع رؤية عاشور مشيراً إلى أن الأمر لايزال قيد التفكير من قبل مكتب الإرشاد.


من جانبه لم ينف عاشور لقاءه بالكتاتنى، لكنه قال إن اللقاء جاء مصادفة و«دون ترتيب مسبق» وقال لـ«المصرى اليوم»: «بالفعل تقابلت مع الدكتور سعد فى (شارع صلاح سالم) بمحض الصدفة ولم يستغرق لقاؤنا دقائق معدودة». وأضاف عاشور رداً على سؤال حول محاولات الصلح بينه والجماعة: «قلت لـ(الدكتور الكتاتنى) إن قرار الجماعة بفصلى كان شديداً ضدى، وقلت له إن حزب الوفد جمد عضوية من نجحوا فى الانتخابات البرلمانية واستمروا فى المجلس، فرد على الكتاتنى بقوله إن الجماعة كانت تعانى ضغوطاً صعبة من قبل النظام فى تلك الفترة التى صدر قرار فصلى من الجماعة فيها».


مشيراً إلى إمكانية عقد لقاءات أخرى مع الكتاتنى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية