توصلت أجهزة الأمن فى الجيزة إلى المتهمين بقتل مزارع وتمزيق جسده بـ22 طعنة وإطلاق الرصاص عليه، أفادت التحريات والتحقيقات بأن القتيل هارب من حكم بالمؤبد لاتهامه بقتل مزارع فى أسيوط وأنه حضر للإقامة فى إمبابة، خوفا من قتله أو حبسه وتبين من التحقيقات أن أسرة غريمه تتبعه وأن ابن القتيل حضر من أسيوط ليثأر من الضحية واتفق مع 3 آخرين وانتظروه أسفل منزله وأطلقوا عليه الرصاص من طبنجة واقتربوا منه بعد مصرعه وسددوا له طعنات نافذة فى البطن والصدر والوجه. وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم الرئيسى «22 سنة» واعترف بالجريمة وجار ضبط باقى المتهمين الهاربين. تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار هشام الدرندلى، المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، وتولى التحقيق عبدالرحمن حزين، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة.
تلقى اللواء محسن حفظى بلاغا من محمد أحمد عبدالرحمن «41 سنة» أكد فيه مقتل شقيقه مصطفى أمام منزله فى إمبابة وأن المتهمين من عائلة فراج فى أسيوط لأن شقيقه قتل والد أحدهم منذ عامين وهرب من القرية وأقام فى شارع عمر بن الخطاب بإمبابة.. تشكل فريق بحث بإشراف اللواءين كمال الدالى وفايز أباظة وأفادت التحريات والتحقيقات وأقوال شهود العيان بأن الجريمة بسبب الثأر، وأن القتيل والمتهمين من مركز أبنوب فى أسيوط، وتبين أن المتهمين انتظروا الضحية مصطفى محمد عبدالرحمن «٤٨ سنة» أمام منزله فى إمبابة وأطلقوا عليه أعيرة نارية، وبعد أن سقط على الأرض جثة هامدة اقتربوا منه وسددوا له ٢٢ طعنة نافذة بالوجه والرقبة والصدر والبطن، ومثلوا بجسده فى الشارع، وفروا هاربين.
وحددت أجهزة الأمن أسماء المتهمين وتمكن العميد عرفة حمزة والعقيد حسام فوزى من ضبط المتهم الرئيسى وقال إنه و3 آخرين تتبعوا القتيل وقرروا التخلص منه لأنه سبق أن قتل والده فى أسيوط بسبب خلافات الجيرة.
