خيمت أجواء الحزن على الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، حيث نكست الأعلام، ووقف الرئيس دونالد ترامب وزوجته دقيقة حدادا، وكذلك فعل النواب فى الكونجرس، فى أول يوم بعد وقوع أسوأ عملية إطلاق نار فى التاريخ الأمريكى الحديث، والتى شهدتها مدينة لاس فيجاس.
ورفض مكتب التحقيقات الفيدرالى فرضية انتماء المهاجم ستيفن بادوك، 64 عاما، لتنظيم «داعش» الإرهابى، وقال العميل الخاص المكلف بمكتب لاس فيجاس فى الشرطة آرون راوز: «لم نتثبت من أى رابط فى الوقت الحاضر مع أى مجموعة إرهابية دولية»، ما زاد من الغموض حول دوافع المسلح لارتكاب جريمته بعد إعلان التنظيم أن «بادوك» اعتنق الإسلام قبل أشهر وانضم له.
وأعلن قائد شرطة المدينة، جوزيف لومباردو، عن حصيلة جديدة للقتلى خلال مؤتمر صحفى، حيث وصل عددهم إلى 57 قتيلا، مضيفا أن عدد المصابين زاد إلى 527 شخصا.