x

طوابير لمشاهدة جثة القذافي في مصراتة.. وقبيلته تطلب تسلم الجثمان لدفنه

السبت 22-10-2011 10:04 | كتب: وكالات |
معمر القذافي - صورة أرشيفية معمر القذافي - صورة أرشيفية تصوير : other

بدأ مئات الليبيين بالاصطفاف طوابير أمام ثلاجة للحوم، حفظت فيها جثة القذافي، في مدينة مصراتة شرق العاصمة الليبية، من أجل إلقاء نظرة عليه.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، صباح السبت، أن البعض، وخاصة النساء منهم، «اشرأبّوا بأعناقهم لرؤية جثة معتصم، نجل القذافي، الذي قتل، الخميس».

وتوجه مسؤولون أيضا، من بينهم رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي، محمود جبريل، لمعاينة الجثث.

وقال وزير النفط، علي الترهوني، إن جثة القذافي «لن تدفن في الحال»، مضيفا: «طلبت إبقاءها في الثلاجة لبضعة أيام حتى يتأكد الجميع أنه مات».

وليس واضحا حتى الآن المكان الذي سيدفن فيه القذافي، في مصراتة أو في سرت، مسقط رأسه، حيث قتل الخميس، أو في مكان آخر.

كان مسؤولون بالمجلس الوطني الانتقالي قد قالوا إنهم «سيدفنون القذافي في مكان سرِّي»، وكانت هناك تكهنات باحتمال دفنه «في البحر»، كما فعل الأمريكيون مع جثة أسامة بن لادن وذلك لضمان عدم تحوّل قبره إلى مزار.

وكان الدكتور إبراهيم تيكا، الطبيب الشرعي الليبي، الذي كشف على جثة القذافي، ألمح إلى أن «موت القذافي كان على أيدي الثوار وليس في اشتباكات».

وقال: «أثناء القبض على القذافي كان حيا ولكنه تم قتله لاحقا برصاصتين واحدة في أحشائه وأخرى في رأسه أدت إلى موته».

وكان القذافي قد اعتقل حيًّا بالقرب من «سرت»، الخميس، لكنه مات في وقت لاحق حين كان بحوزة المقاتلين في ملابسات لم تكشف تفاصيلها بالكامل بعد.

من ناحية أخرى، طالبت قبيلة «القذاذفة» المجلس الوطني الانتقالي الليبي بـ«حقها في تسلم جثمان القذافي».

وجاء في بيان أصدره أعيان ومشايخ القبيلة من مدينة «سرت»: «نعلن مشايخ وأعيان قبيلة القذاذفة في ليبيا وخارجها عن المطالبة بحقنا في تسليمنا جثمان ابننا القذافي وأبنائه لدفنهم في موطنهم وفقا لكل الأعراف والقيم الإنسانية».

وأضاف بيان القبيلة، الذي بثته قناة «العربية» الإخبارية، صباح السبت: «ندعو المجلس الانتقالي الليبي إلى الاستجابة لهذا المطلب الشرعي».

وكان عبد المجيد مليقطة، القائد العسكري البارز بالمجلس الوطني الانتقالي، قد أعلن، الجمعة، أن أفرادا في قبيلة القذاذفة «على اتصال بمجموعة من المقاتلين المناهضين له لمناقشة إمكانية توليهم مهمة دفنه».

وفي بيان في محطة «الراي»، المؤيدة للقذافي والتي تتخذ من سوريا مقرا لها، طلبت عائلته بتسلم جثامين القذافي ونجله المعتصم وآخرين قتلوا الخميس على يد الثوار.

وقال البيان: «نطالب الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة العفو الدولية إرغام المجلس الانتقالي على تسليم جثامين الشهداء إلى قبيلتنا في سرت والسماح لهم بإجراء مراسم دفنهم وفق التقاليد والأصول الإسلامية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية