أعلنت الإمارات تسيير جسر جوي لتوفير إمدادات إغاثة للاجئي الروهينجا.
وقال مسؤولون في حكومة دبي، للصحفيين، الثلاثاء، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قرر تسيير الجسر الجوي حتى منتصف الشهر الجاري لنقل مساعدات تقدر بمئات الأطنان.
وأوضحوا أن «المساعدات سوف تقدم إلى اللاجئين الفارين من ميانمار في ظل تزايد حدة أعمال العنف والاضطهاد ضدهم وتدهور الظروف المعيشية في مخيمات اللاجئين الذين يُقدر عددهم حتى الآن بحوالي نصف مليون لاجئ».
وتتولى المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي تسيير رحلات الجسر الجوي، وتبلغ قيمة مواد الإغاثة المُقدمة 4.4 مليون درهم (نحو 1.2 مليون دولار).
وستحمل الطائرات مئات الأطنان من إمدادات الإغاثة الأساسيّة، من بينها موادّ غذائية وتجهيزات إعاشة أمّنتها وكالة اللاجئين، والهلال الأحمر الإماراتي واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأطبّاء بلا حدود، بالإضافة إلى منظّمة الهجرة العالميّة ومنظّمة الصحّة العالميّة من خلال مستودعات الأمم المتّحدة للاستجابة الإنسانيّة المتواجدة في دبي.
وكانت دبي قد وجهت معونات لإغاثة لاجئي الروهينجا، الشهر الماضي، استفاد منها نحو 125 ألف شخص وأرسلت خيام لإيواء 8500 أسرة، كما أرسلت ما يزيد على 270 طنا مكعبا من المساعدات.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة دبي إن قيمة المعونات الإنسانية المُقدمة من دولة الإمارات إلى لاجئي الروهينجا تجاوزت 6.3 مليون درهم (1.7 مليون دولار) قدمت من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.