قال الموقع الإلكتروني لصحيفة «هاآرتس» إن السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، «ميرون رؤوبين»، قد تقدم أمس الجمعة بشكوى لمجلس الأمن وللأمين العام للأمم المتحدة، بتكليف من وزير الخارجية «أفيجدور ليبرمان»، في أعقاب اعتراض الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، للسفينة «فيكتوريا» التي كانت تحمل العلم الإريتري، التي قال إنها كانت تحمل أسلحة إيرانية في طريقها إلى قطاع غزة.
وطالب السفير الإسرائيلي مجلس الأمن بـ«اتخاذ إجراءات صارمة لمنع التهريب المستمر للأسلحة للمنظمات الإرهابية»، كما تضمنت الشكوى صور عدد من الأسلحة التي قالت إسرائيل إنها كانت على متن السفينة «فيكتوريا»، من بينها صواريخC 704.
وأضاف السفير الإسرائيلي أن «محاولة نقل الأسلحة من إيران للمنظمات الإرهابية في قطاع غزة عبر سوريا، تشكل انتهاكاً صارخاً للعديد من قرارات مجلس الأمن، من بينها القرار رقم 1747، الذي يمنع إيران من تزويد أو بيع أو نقل بشكل مباشر أو غير مباشر أي أسلحة أو وسائل قتالية»، وتابع: «تهريب الأسلحة بطرق غير شرعية عبر البحر وبطرق أخرى يمثل تهديداً حقيقياً على استقرار المنطقة».
واتهم السفير في الشكوى الإسرائيلية المقدمة لمجلس الأمن إيران وسوريا بالاستمرار في «استغلال التجارة البحرية العالمية بشكل سيئ، وهو ما يمثل انتهاكا للقوانين والمبادئ الدولية المنظمة لهذا الأمر، وبهذا العمل، فإن إيران وسوريا تعرضان للخطر أمن الموانئ الدولية والسفن والأشخاص العاملين بها».
وتابع السفير في الشكوى الإسرائيلية: «تهريب الأسلحة بشكل غير شرعي للمنظمات الإرهابية في قطاع غزة يمثل تهديداً مباشراً وحقيقياً على أمن إسرائيل ومواطنيها، الذين يتعرضون للقصف غير المتوقف بالقذائف والصواريخ من قطاع غزة».