أعلن رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، الإثنين، أنه سيقوم بجولة في الخارج يلتقي خلالها نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشنكو، قبل التوجه إلى تركيا.
وصرح «مادورو»، خلال لقاء عام بثه التليفزيون الحكومي، «سأعقد لقاء عمل في غاية الأهمية مع بوتين، سيكون مهما جدا لمستقبل التعاون المالي والتكنولوجي والزراعي والعسكري بين روسيا وفنزويلا»، مضيفا أنه «سيغادر في الساعات المقبلة».
ومن المقرر أن يشارك مادورو في «أسبوع الطاقة في روسيا 2017»، الذي تستضيفه موسكو بين الثلاثاء والسبت، ولم يحدد مادورو موعد لقائه مع بوتين.
وروسيا وفنزويلا عضوان في اللجنة المكلفة من قبل منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» متابعة تطبيق الاتفاق الموقع بين الدول الأعضاء للحد من الطلب والحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام. وتنتهي مهلة الاتفاق في أواخر مارس 2018.
ويسعى مادورو، الذي يواجه معارضة شرسة في الداخل لكسب تحالفات بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده، والتي تشمل حظرا على التفاوض حول دين البلاد وخصوصا دين هيئة النفط الوطنية.
كان مادورو أكد في أغسطس الماضي أن «فنزويلا تحظى بدعم من روسيا»، وأعرب عن الأمل في «مواصلة تعزيز الاتفاق العسكري» مع موسكو التي باعت كراكاس مقاتلات جوية وصواريخ مضادة للطائرات وبنادق وغيرها من الأسلحة.
وقال مادورو إنه سيتوجه بعد موسكو إلى بيلاروسيا للقاء نظيره لوكاشنكو، ثم إلى تركيا لكن دون أن يحدد ما إذا كان سيلتقي نظيره التركي رجب طيب أردوغان.
كما أن مادورو لم يحدد موعدا لعودته إلى البلاد.