بعيدا عن إضراب المعلمين وليس بدافع منه، لاتزال مدرسة «أحمد لطفى السيد» الابتدائية تعانى عدم وجود مدرسين لمادة الدراسات الاجتماعية، رغم مرور ما يقرب من شهر على بداية الدراسة، وأسبوعين على انتهاء الإضراب فعليا، لكن أزمة المدرسة مستمرة منذ العام الدراسى الماضى، حسب تأكيد أولياء الأمور.
سحر محمد، إحدى أولياء الأمور، أكدت أنهم فوجئوا بعدم وجود مدرسين للمادة خلال العام الماضى، وقالت: شكوى الأهالى دفعت المدرسة للاستعانة بمدرس للمادة خلال الفصل الدراسى الثانى، بعد أن قضى أبناؤنا الفصل الدراسى الأول دون دراسة المادة.
المشكلة تكررت هذا العام، حسب تأكيد جمال عبدالحميد، مدرس وولى أمر طالب فى الصف الرابع الابتدائى، حيث قال: «كنا بصدد تقديم شكوى إلى الإدارة التعليمية لانتداب أحد المدرسين، لكنها انتدبت بالفعل مدرسة الخميس قبل الماضى، وفوجئنا بعدها بأنها غادرت المدرسة الأربعاء الماضى دون إبداء أى أسباب لتعود مشكلتنا كما كانت من قبل». إدارة المدرسة اكتفت برفض التعليق، سلبا أو إيجابا، على مشكلة الطلاب وتهديدات أولياء الأمور بالتصعيد للإدارة.