استنكر منظمو مؤتمر «مصر الثورة: الطريق إلى الديمقراطية والتنمية الاقتصادية» فى واشنطن مقاطعة مرشحى الرئاسة فى مصر المؤتمر لأسباب «غير مفهومة» وفق قولهم، وقالوا: هناك هجوم كبير على المؤتمر بجانب اتهام المنظمين بأنهم «عملاء للخارج».
كان منظمو المؤتمر قد وجهوا الدعوة لعدد من مرشحى الرئاسة المحتملين وهم: عمرو موسى ومحمد البرادعى وعبدالمنعم أبوالفتوح وحمدين صباحى وهشام البسطويسى وأيمن نور ومحمد سليم العوا وحازم صلاح أبوإسماعيل وبثينة كامل إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.
من جانبها، رحبت بثينة كامل بالدعوة وأكدت استعدادها للحضور بعد انتهاء رحلتها فى الإمارات العربية. وقال أمين محمود، أحد منظمى المؤتمر لـ«المصرى اليوم» إنه لجأ إلى وزارة الخارجية الأمريكية فقط، لسرعة استخراج تأشيرات السفر عن طريق الاتصال بالسفارة الأمريكية فى القاهرة. وأبدى «أمين» دهشته من بعض المدعوين الذين صرحوا بأن المؤتمر «تحت رعاية الرئيس الأمريكى باراك أوباما»، وقال: «هل يعتقد أى أحد أن مقابلة الرئيس الأمريكى بتلك السهولة؟!»، وأوضح أن نظام إقامة المؤتمرات فى أمريكا «رأسمالى» يعتمد على توافر السيولة ثم اختيار موعد ومكان انعقاد المؤتمر.
ونفى أمين محمود، أحد منظمى المؤتمر، تلقى أى تمويل خارجى من أى جهة أجنبية داخل أو خارج الولايات المتحدة لتشغطية تكاليف المؤتمر.
وأكد «أمين» أن تمويل المؤتمر «ذاتى» من المشاركين فى المؤتمر عن طريق شراء تذاكر لحضور الجلسات. وكشف عن أن الدكتور عبدالله الأشعل رفض الحضور منذ البداية.
وأوضح أحمد القدرى، المسؤول عن دعوة مرشحى الرئاسة، أن عمرو موسى قال منذ البداية إنه مشغول، لكنه أعرب عن إمكانية إرسال فيديو أو رسالة للمؤتمر، وأن الدكتور محمد البرادعى أخبره بارتباطه بمؤتمر آخر فى فترة المؤتمر.