أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، أن صوت «المرأة العاملة المكافحة» كرامة وفخر وليس عورة، موضحة أن تمكين المرأة المصرية استغرق رحلة طويلة جداً امتدت عبر العصور وشهدت نجاحات وإخفاقات، حيث «دائماً تلعب المرأة دوراً أساسياً فى حماية الوطن والأسرة وأيضا فى استمرار حضارة البلاد».
وقالت «والى»، خلال فعاليات المؤتمر الختامى لمشروع أصوات النساء، والذى ينفذه المركز المصرى لحقوق المرأة كمنحة من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق دعم المساواة بين الجنسين: «إن الوزارة تساند مشروع أصوات النساء وكل مؤسسات المجتمع المدنى المعنية بتمكين المرأة بكل أنواعها، خاصة التى تعمل على التمكين الاقتصادى وتمويل مشروعات للمرأة وتوفير فرص عمل لها»، فالمرأة القوية هى التى تعمل وتساند أسرتها وبلدها وتصبح مصدر فخر لأولادها.
وأشارت «والى» إلى أنه ينبغى على الجميع، سواء الحكومة أو المجتمع المدنى، دعم المرأة بتوفير بيئة مناسبة تستطيع فيها أن تعمل باطمئنان، كتوفير وسائل مواصلات مريحة بعيدة عن التحرش وأشكال العنف الأخرى ضدها، وتوفير حضانات داعمة لأطفالها، إلى جانب تدريبها وتأهيلها، مشددة على أنه «لا تنمية بدون المرأة».
وقالت نهاد أبوالقمصان، مدير المركز المصرى لحقوق المرأة، إن المركز فاز فى عام 2011 بإحدى المنح المقدمة من صندوق دعم المساواة بين الجنسين، وإن مشروع أصوات النساء قام بتدريب ألفى شابة من جميع المحافظات لدخول المجالس المحلية وخدمة مجتمعاتهن ودعم قيادات شابة أخرى وتزويدهن بجميع الوسائل العلمية والفنية لتدريب ودعم قيادات محلية أخرى.
وأضافت أن المشروع قام بإطلاق حملة إعلامية متعددة الأدوات تحت عنوان: «شاركى فى المحليات»، لنشر الوعى بأهمية التنمية المحلية ومكتسبات المرأة فى دستور 2014، والتى استهدفت الوصول إلى 2 مليون مصرى ومصرية من خلال مسابقات إلكترونية، مشيرة إلى أن المشروع نفذ أيضا برنامجا إذاعيا بعنوان: «هى وأخواتها» وبرنامجا تليفزيونيا بعنوان: «حكايات نهاد»، وصل إلى ستة ملايين مشاهدة على فيسبوك، فضلاً عن عدد أكبر من متابعى قناة القاهرة والناس.