أكد المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسماري «أننا نسعى للأمان في ليبيا ونتطلع لمسار سياسي محدد في جولة المحادثات الحالية في تونس»، مطالباً الأمم المتحدة بـ«عدم المساس بالمؤسسة العسكرية الليبية أو بقيادتها».
ولفت إلى «لقاء مرتقب بين قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة»، مشيراً إلى أن «الكثير من الشباب تركوا الميليشيات وانضموا إلى الجيش الوطني الليبي بعدما قضينا على تنظيم داعش الإرهابي والقاعدة في بنغازي.
واشار إلى أنه «ستكون للجيش الوطني الليبي كلمة في المحادثات الليبية لأن الواقع الآن لا يطاق»، لافتاً إلى أن «رفع حظر تصدير السلاح إلى الجيش الليبي يدعم الأمن في البحر والمتوسط وأوروبا».
وتابع «داعش» والأذرع الإخوانية والتنظيمات التابعة للقاعدة تحالفوا في ليبيا لنشر التطرف، مشيراً إلى أن قطر تنقل مسلحي «داعش» من سوريا إلى ليبيا ودعمها المالي للجماعات إرهابية مستمر في ليبيا.