تحت شعار «لن ترهبونا» تظاهر أكثر من 5 آﻻف أردني، عقب صلاة الجمعة، بدعوة من الحركة الاسلامية التي تضم جماعة الإخوان المسلمين، وحزب جبهة العمل الإسلامي، الذي يمثل الجماعة، للمطالبة بحكومة برلمانية منتخبة بعد أيام قليلة من إقالة الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن لمدير المخابرات، وحكومة مروان البخيت وتكليفه للقاضي عون الخصاونة بتشكيل الحكومة.
وقال عضو المكتب التنفيذي في حزب جبهة العمل الإسلامي موسى الوحش لـ«المصري اليوم»، إن «المسيرة استمرار للحراك الشعبي السابق لنقول لرئيس الحكومة الجديد، إن المهم ليس تغيير الوجوه بلا عمل إصلاحات وتعديلات دستورية وكف أيدي الأجهزة الأمنية».
وحول إمكانية مشاركتهم في حكومة الخصاونة قال الوحش «كيف نشارك في حكومة ونحن قاطعنا اﻻنتخابات نحن نريد حكومة برلمانية ونعتبر حكومة الخصاونة حكومة انتقالية لحين إجراء اصلاحات وتعديل الدستور»، موكدا أن المشاركة في الحكومة الحالية أمر مستبعد.
وقال محمد الزيود في كلمة الحركة الإسلامية، «ليس أمامنا سوى أحد خيارين إما الإصلاح أو الذهاب للجحيم»، مطالبا الحكومة الجديدة بتقليل الفجوة بين الشعب وموسسات الدولة، وتبني برنامج إصلاح حقيقي ومحاربة الفساد ومحاسبة المسوولين عن أعمال البلطجة الحكومية التي تحركها المخابرات في أحداث دوار الداخلية، وسلحوب، وجرش، موكداً ضرورة أن تكون الحكومة هي صاحبة الوﻻية التنفيذية دون وصاية من أحد.