مجموعة من الصوفية أمام ضريح ;الحسين ;، ;الشيعة ; طائفة ذات وضع خاص، فهى مثار جدل قديم ومازال مستمراً حتى الآن، فهناك من يعتبرهم شركاء فى الإسلام لا يجوز تكفيرهم، وآخرون يعتبرونهم خوارج عن الإسلام، ولكن المؤكد أن هذه الطائفة فى مصر تعد من الأقليات الدينية غير المصرح لها بممارسة شعائرها علناً، وحتى بعد اندلاع ثورة 25 يناير قوبلت برفض شرس من المؤسسة الدينية الرسمية ;الأزهر ; حفاظاً على ;سنية الدولة ;، خاصة أن الشيعة أبدوا محاولة جادة للت - صورة أرشيفية
تصوير :
اخبار
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة لن تسمح مطلقا باستخدام المساجد لأي شعارات مذهبية أو طائفية.
أخبار متعلقة
وأضاف وزير الأوقاف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، الأحد، عقب اجتماعه مع مديرى المديريات، ردا على سؤال، حول غلق ضريح الإمام الحسين لمنع أي احتفالات شيعية في ذكرى عاشوراء، قائلًا: «لا يمكن أن يبتزنا أحد ولا نخضع لابتزاز أحد فالقضايا الأمنية هناك جهات أخرى تتولاها، وهناك قاعدة سد الذرائع».
وأكد وزير الأوقاف استعداد الوزارة لفرش جميع المساجد، وسيتم افتتاح 209 مساجد قبل نهاية العام الجارى، موضحا أنه تم تحديد 96 مليون جنيه حدا أدنى لفرش المساجد قابلا للزيادة، مشيرا إلى أن إجمالى ما تم الانتهاء منه ويجرى العمل به في إحلال وتجديد المساجد بلغ 938 مسجدًا.
وأوضح وزير الأوقاف أن الوزارة تستهدف ترشيد استهلاك مكبرات الصوت، موضحًا أن هناك فرقا بين الترشيد والمنع، وأن كثرة مكبرات الصوت فوق الحاجة إهدار مال عام وتسبب تلوثا سمعيا وهذا ليس مقصودا به مكبرات المساجد فقط بل ارتفاع الصوت زيادة عن المعدل الطبيعى يؤدى إلى تلوث سمعى بشكل عام، فليس من الحكمة أن تستخدم الصوت فوق ما يحتاجه السامع.
وأشار جمعة إلى أن الوزارة تقوم بترشيد استخدام مكبرات الصوت، خاصة في المناطق الشعبية والضيقة والزقاقات بما تقتضيه الحاجة دون إفراط أو تفريط، فمهمتنا تحبيب الناس في الدين ولا يكون بأذية أحد ونحن نطبق الدين، مضيفا: «نحن نواجه التسيب والشذوذ والانحراف بنفس القوة والحسم التي نواجه بها الإرهاب، فتلك قنابل موقوتة للإرهابيين فمهمتنا وسطية الإسلام».
