x

«الأعلى للآثار» يتهم السلفيين بإسقاط تمثال «سنوسرت» بالمنصورة.. والمحافظ: أوقعه الهواء

الجمعة 21-10-2011 15:30 | كتب: منى ياسين |

فوجئ أهالي مدينة المنصورة، مساء الخميس، بوجود النسخة المقلدة لتمثال سنوسرت الثالث، المقامة أمام كوبري طلخا، على بعد خطوات من مديرية الأمن، منزوعة عن قاعدتها وملقاة على الأرض.

واتهم المجلس الأعلى للآثار، وبعض أتباع الطرق الصوفية، السلفيين بتحطيم التمثال، بينما اتهمت محافظة الدقهلية «التيارات الهوائية والإعلانات وعوامل التعرية» بإسقاطه.

وقال الدكتور عاطف أبوالدهب، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، لـ«المصري اليوم»: «إن التمثال الموجود بالمنصورة ليس أصلياً، لكنه تقليد للتمثال الأصلي الموجود بالمتحف المصري»، وأكد أن واقعة تحطيم التمثال تعتبر الأولى من نوعها، متهمًا السلفيين بالوقوف وراءها، «لأنهم  أصبحوا يعبرون عن أرائهم الشرعية بعد الثورة، بصورة عملية».

وحذر «أبوالدهب» من خطورة هذا الحادث، مؤكداً أن من حطموا التماثيل المقلدة قد يفعلون ذلك في التماثيل والآثار الحقيقية.

واتهم محمد مجدي أحد أتباع الطريقة الحمدية الشاذلية الصوفية، السلفيين بإسقاط التمثال كنوع من فرض القوة والسيطرة- على حد قوله.

وأكدت مصادر أمنية عدم تحرير محضر بالواقعة، مستبعدة أن يكون سقوط التمثال بفعل فاعل.

وبرأ اللواء صلاح المعداوي، محافظ الدقهلية، السلفيين من تهمة إسقاط التمثال، مؤكداً أن عوامل التعرية، بالإضافة إلى حمولة الإعلانات المثبتة عليه، أثرتا على صلابة التمثال حتى سقط.

وقال اللواء أحمد الخميسي، رئيس حي غرب: «إن التمثال المصنوع من مادة (فيبر جلاس) تحطم نتيجة التيارات الهوائية الشديدة»، نافياً وجود أصابع خفية وراء الحادث، وأضاف أن مكان التمثال قريب من مديرية الأمن، وتوجد دورية شرطة ومرور أمامه، ولم ير أحد تجمهراً أو أي شخص بالمكان.

وأكد «الخميسي» أنه تم ترميم التمثال فوراً وإعادته لمكانه لوقف الشائعات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية