عرض مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، على «على جبر» مدافع الفريق الكروى الأول، مبلغ 16 مليون جنيه للموافقة على تمديد عقده لمدة أربع سنوات، تقديراً لجهوده وأدائه المتميز مع الفريق منذ انضمامه للقلعة البيضاء قادماً من الاتحاد السكندرى، فضلاً عن عدم إثارته المشاكل وابتعاده عن الصراعات التى يشهدها الفريق بين الحين والآخر.
ويقضى اتفاق المجلس مع اللاعب على حصوله على 4 ملايين جنيه فى الموسم الواحد على أن يحصل على 50% من قيمة عقده عن الموسم الأول. وينتظر أن يحسم الطرفان القرار النهائى خلال فترة توقف الدورى الممتاز قبل أن ينضم اللاعب لمعسكر المنتخب الوطنى استعداداً لمواجهة الكونغو يوم 8 أكتوبر فى التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018.
من جهة أخرى تمسَّك مجلس إدارة النادى بموقفه تجاه تمديد عقد مصطفى فتحى، المحترف بنادى التعاون السعودى، لمدة موسمين جديدين قبل أن ينضم اللاعب هو الآخر لمعسكر المنتخب الوطنى. كان مرتضى منصور، رئيس النادى، قد رفض مماطلة اللاعب من أجل تمديد عقده لرغبة فتحى فى الانتقال بشكل نهائى إلى التعاون السعودى مستغلاً البند الذى يمنح النادى السعودى الحق فى شرائه مقابل سداد 4 ملايين دولار، لكن رئيس النادى يفضِّل أن يمدد اللاعب عقده قبل أن يستمر فى احترافه بالدورى السعودى خوفاً من عودته للنادى الأهلى، ولاسيما أن حسام البدرى المدير الفنى للقلعة الحمراء كان قد أعلن رغبته خلال وسائل الإعلام أكثر من مرة فى ضم مصطفى فتحى للأهلى إذا كان اللاعب يرغب فى ذلك.
فى شأن آخر، طلب نيبوشا، المدير الفنى للفريق، التعاقد مع حارس مرمى بداية من الموسم المقبل لينافس أحمد الشناوى، حارس المرمى، خلال الفترة المقبلة. ورفض المدير الفنى تطبيق سياسة الدور بين أحمد الشناوى ومحمود عبدالرحيم (جنش)، مؤكداً أنه لا يفضل تغيير الحراس خلال المباريات الرسمية، وأن أحمد الشناوى هو الحارس الأول للفريق.
فيما عقد المدير الفنى جلسة خاصة مع الثلاثى خالد قمر وباسم مرسى والسورى علاء الشبلى من أجل احتواء غضبهم بسبب عدم المشاركة بصفة أساسية خلال مباريات الدورى. وأكد نيبوشا خلال الجلسة أنه سيمنح الفرصة لكل اللاعبين فى الفترة المقبلة، وسيستغل فترة توقف الدورى لتجهيز المستبعدين من حساباته منذ انطلاق الموسم. وطالب المدير الفنى اللاعبين بالتركيز فى الملعب وعدم افتعال المشكلات حتى يتمكن من الدفع بهم فى المباريات الرسمية وفقاً لظروف كل مباراة.