افتتح الرئيس حسني مبارك الدورة الـ 42 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ظهر اليوم بمشاركة 800 ناشر عربى وأجنبى من 31 دولة، من بينها روسيا ضيف الشرف، يعرضون أكثر من مليون عنوان فى جميع المجالات السياسية والإقتصادية والثقافية والإجتماعية والدينية.
واستمع الرئيس إلى شرح من «فاروق حسنى» وزير الثقافة، أكد فيه أن معرض القاهرة أصبح أحد "أكبر وأهم طمعارض الكتاب فى العالم، و"الأكثر شهرة" على مستوى المنطقة، و"يجدد شبابه" كل عام بمزيد من المشاركة العالمية، ومزيد من الإصدارات الجديدة فى جميع ميادين الثقافة.
وقال «حسني» إن "معرض القاهرة الدولى لم يعد مجرد سوق لبيع الكتاب أو اقتنائه، وإنما أصبح عرسا سنويا للثقافة، تعقد خلاله العديد من الندوات واللقاءات الفكرية والثقافية لمناقشة التطورات والأحداث الجارية محليا وعربيا وعالميا وكذلك العديد من القضايا التى تهم المجتمع المصرى" .
وتفقد الرئيس «مبارك» أجنحة المعرض وبدأ بتفقد جناح روسيا باعتبارها ضيف الشرف، وجناح جمهورية كازاخستان التى تشارك لأول مرة فى المعرض بجانب بولندا والدنمارك، كما تفقد أجنحة عدد من الدول العربية والاجنبية،بالاضافة إلى أجنحة عدد من المنظمات الدولية من بينها منظمة الصحة العالمية و أجنحة وزارات الدفاع والداخلية.
كما تفقد الرئيس الجناح الخاص بمشروعات وزارة الثقافة، وبدأ «فاروق حسني» يتحدث عن المتحف الكبير مشيرا الى بعض الصور فقال له الرئيس " هذه ماكيتات وصور انا عايز أشوف بنفسي"، فأكد له الوزير أن هذه الصور تعبر عن واقع وان المرحلة الثالثة من بناء المتحف ستبدأ قريبا وتستغرق 26 شهرا، في حين سيتم الانتهاء من متحف الحضارة بعد 16 شهرا، وتحدث الوزير عن شارع المعز، ووعده الرئيس بافتتاحه.
وعقب مغادرة الرئيس للقاعة عاد وزير الثقافة لتفقد بعض أجنحة المعرض وتحدث مع وزير الاعلام والاتصالات الروسي، واقترح تنظيم عام ثقافي روسي في مصر العام المقبل، بالتبادل مع عام ثقافي مصري في روسيا، وقال له " نحن نعرف الكثير عن الثقافة الروسية ولا أعتقد أن الروس يعرفون عن ثقافتنا".
وفي نهاية الجولة فوجئ قيادات وزارة الثقافة باغلاق الباب رقم 3 الذي دخلوا منه الى أرض المعارض، ووالذي أوقفوا سياراتهم خلفه، وطلب منهم السير الى بوابة رقم 4 للخروج من أرض المعارض وحاول قيادات وزارة الثقافة اقناع الحراس بفتح الباب لكنهم فشلوا فاضطروا للسير الى بوابة 4 ليجدوها مغلقة أيضا، وبعد مناقشة من ضابط الأمن المسؤول تم فتح الباب والسماح لهم بالخروج.
وحضر الافتتاح الدكتور «أحمد نظيف» رئيس مجلس الوزراء والمشير «حسين طنطاوى» وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفنان «فاروق حسنى» وزير الثقافة ووزراء الاعلام والداخلية والأوقاف والتعليم العالى والإتصالات والبيئة ومحافظ القاهرة وعدد من السفراء ومجموعة من المثقفين والمفكرين والأدباء ورؤساء تحرير الصحف ورجال الصحافة والإعلام .