نظم نحو 500 من شباب القوى السياسية والأقباط مسيرة من نقابة الصحفيين إلى مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، للتنديد بأحداث ماسبيرو والاحتجاج على التغطية الإعلامية، للتليفزيون، محملين التليفزيون مسؤولية «التحريض على قتل الأقباط»، وطالبوا بتطهير الإعلام من رموز النظام السابق، وإقالة أسامة هيكل، وزير الإعلام، فيما شهد المبنى اختفاء شبه كامل لقوات الشرطة العسكرية، والاكتفاء بتأمين الباب الرئيسي للمبنى من قبل عدد محدود من الضباط والجنود.
وهتف المتظاهرون: «الشعب يريد تطهير الإعلام من الفلول»، و«قتل الأقباط باطل»، و«يسقط يسقط حكم العسكر»، ورفعوا صورا لمينا دانيال، أشهر ضحايا أحداث ماسبيرو، وكتبوا أسفلها «جيفارا»، ولافتات مكتوبا عليها «حاكموا هيكل»، وأخرى مكتوبا عليها «مجلس رئاسي مدني».
وفور انتهاء المسيرة، نظم العشرات من سكان بولاق أبو العلا، وعدد من أصحاب المحال المجاورة لمبنى ماسبيرو، مسيرة تأييد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، مطالبين قوات الشرطة العسكرية، بمنع التظاهرات على حد قولهم، ووصفوا النشطاء الذين نظموا المسيرة بـ«العملاء الممولين»، ورددوا هتافات، منها: «تأييد تأييد»،و«يحيا المشير»، و «يعيش طنطاوي».