تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الخميس، عدة قضايا أبرزها مشاكل التعليم في مصر.
أخبار متعلقة
وقال طارق شوقى، وزير التعليم، إن مشاكل التعليم في مصر لا تتعلق بالمناهج، لكنها مشكلة ثقافية، وأن علاقة المصريين بالتعليم تنحصر في الشهادة وليس المعرفة. وأضاف الوزير أن صغار الآباء يقاومون إصلاح التعليم، وأن التحدى هو إقناع الناس بالتعلم والتمتع بالمعرفة. جاء ذلك خلال حلقة نقاشية بالجامعة الأمريكية حول «التعليم المدمج».
في شأن آخر، قال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن، إن الدوحة لن تسلم يوسف القرضاوي رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، المطلوب لدى مصر، لكونه «مواطناً قطرياً وليس إرهابياً»، حسب وصفه، وقال إن بلاده لم تدعم جماعة «الإخوان، وإنما دعمت وما تزال شعب مصر»، على حد قوله، مشيراً إلى أن بلاده لن تسمح للإخوان بأي أنشطة سياسية.
فيما أعلن رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبى، الصديق الصور، القبض على منفذ ومصور واقعة ذبح الأقباط المصريين في ليبيا، مؤكدًا أنه تم تحديد أماكن دفنهم وسيتم البحث عن جثثهم لاستخراجها قريباً، كما أكد في مؤتمر صحفى القبض على خلية من حركة «حماس»، مسؤولة عن تهريب أسلحة إلى مصر.
في الشأن العسكري، دمرت القوات الجوية عشر سيارات دفع رباعي، كانت السيارات محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة، وذلك أثناء عملية استطلاع بالمنطقة الحدودية الغربية، يأتي ذلك مع استمرار القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامها لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
وفي ذكرى وفاة الزعيم الرحيل، توافد العشرات من محبى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، على ضريحه في كوبرى القبة، لإحياء ذكرى رحيله السابعة والأربعين، وهاجم الحضور مذكرات «عمرو موسى» التي حملت عنوان «كتابيه»، لما تضمنته من هجوم على «عبدالناصر»، فيما أناب الرئيس عبدالفتاح السيسى، الفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى للمشاركة في إحياء الذكرى.
خارجياً، اتهم المندوب السوري الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري، الأمريكيين بمسابقة الجيش السوري بدلاً عن محاربة تنظيم داعش الإرهابى في دير الزور، من جهتها أعلنت المندوبة الأمريكية لدى المنظمة الدولية، نيكي هيلي، أن الحل المستدام في سوريا يأتي عبر انتقال سياسي دون إيراني أو الأسد.
