قال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشاردوني، الخميس، إن الجامعة الأمريكية تعمل الآن على مشروع لتوفير التعليم عبر الإنترنت لمصر، وذلك بالتعاون مع معهد ماساتشوستس الأمريكي للتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية ببيروت، بتمويل من مؤسسة عبدالله الجرير.
أخبار متعلقة
وتوقع «ريتشاردوني»- في تصريحات لـ«المصري اليوم»، على هامش افتتاح الأسبوع الإقليمي للوصول إلى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي يتزامن مع احتفال منظمة «اليونسكو» باليوم الدولي للوصول إلى تكنولوجيا المعلومات- نجاح المشروع بشكل كبير في مصر، لأنه سيوفر الوصول وخدمات التعليم في جميع الأماكن، سواء كان الطالب يعيش في الدلتا أو الصعيد، مادام يمتلك جهازا موصولا بالإنترنت.
وأوضح أن طالبي المعرفة والعلم سيُسمح لهم بالوصول إلى كبرى المؤسسات العلمية حول العالم، مشيرا إلى أن التكنولوجيا تُحدث تغييرات كبيرة في أساليب التعلُّم عالميا، ولدينا القدرة على التواصل خارج نطاق الفصل الدراسي، وعبّر «ريتشاردوني» عن فخره بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستكون جزءا من ذلك التوجه العالمي.
وأكد رئيس الجامعة أن تكاليف الوصول للمحاضرات عبر الإنترنت ستكون مخفضة بشكل كبير، مشددا على أن التحدي سيكون من خلال الحفاظ على جودة التجربة والتعليم، وفي الوقت نفسه إتاحته للجميع، مضيفا: «سننقل جودة التعليم المقدمة في الجامعة الأمريكية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وسنوفر عناصر مهمة منها مقابل تكلفة مادية صغيرة».
وبسؤاله حول توفير البرنامج درجات علمية للملتحقين به، أكد «ريتشاردوني» أن هناك مرحلتين للبرنامج، ومزح بالعربية قائلاً: «على الرغم من أن مصر هي بلد الشهادات، لكن التركيز سيكون على المعرفة والعلم»، مضيفا: «التعلُّم هو الشيء الأهم لتقدم المجتمعات»، مشيرا إلى أن فعاليات الأسبوع الإقليمي للوصول إلى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هي مجموعة من النقاشات ومجموعات العمل لبحث كيفية تطوير التجربة التعليمية، كما أكد أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة تركز على إتاحة التجربة التعليمية الكاملة لكل الطلاب والزائرين.
