شهد عصام البديوي، محافظ المنيا، واللواء ممدوح عبدالمنصف، مدير الأمن، مساء الأربعاء، اللقاء السنوي الذي تنظمه جمعيتي الشبان المسلمين والشبان المسيحيين كل عام لعرض الإنجازات التي تمت على أرض المحافظة ومتطلبات المرحلة المقبلة والذي عقد بمقر جمعية الشبان المسيحية بمدينة المنيا، في إطار دعم أواصر المحبة والتعاون بين الجمعيتين.
وقال «البديوي» إن اللقاء السنوي يعمل على توطيد أواصر الأخوة والمحبة والتلاحم بين المسلمين والمسيحيين، كما أنه بمثابة رسالة قوية لكل من يحاول إحداث فرقة بين الطرفين بقوة ومتانة العلاقة والوحدة الوطنية بين نسيجيي الوطن الواحد، مطالبا الجميع ببذل المزيد من الجهد لنقل المشاعر الطيبة ووحدة أبناء المحافظة إلى جميع القرى والنجوع التي ترفض الآخر وعلى رجال الدين أن يقوموا بدورهم الفعال في هذا الصدد بالتكاتف مع رجال السياسة والمثقفين والإعلام.
وأشار إلى أن لجنة تنمية جنوب الوادي ستبدأ برنامجها المقترح لتنمية القرى 10 أكتوبر المقبل من خلال ثلاث قرى وهي «دلجا، الكرم، دير أبوحنس» بمجموعة من الفعاليات التي سيتم تنفيذها من خلال مشاركة كافة قطاعات المحافظة بالتنسيق مع الجامعة والمجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية، وذلك من أجل إحداث تنمية فكرية وثقافية وشبابية ورياضية واقتصادية لدمج المجتمع والربط بين عناصر المجتمع على مستوى المحافظة والعمل على إعادة قوافل التنوير والثقافة في جميع المجالات بالمحافظة وخلق جيل جديد من العقلاء والمثقفين القادرين على نشر الفكر التنويري المعتدل والخالي من الطائفية والتطرف.
من جانبه، ذكر الدكتور جمال أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا، أن هذا اللقاء يتبعه عمل تنفيذي على أرض الواقع بما يوطد العلاقات ويقوي روابط الأخوة وعودة العلاقات الطبية، مشيرا إلى أن هذا اللقاء بداية طيبة منذ العام الماضي ويتحول إلى واقع فعلى مشترك يتم تنفيذه على مستوى المراكز والقرى.