طلب المهندس علاء فهمى، وزير النقل، من المهندس كريم أبو الخير، رئيس هيئة النقل النهري، توجيه دعوة لسفراء دول حوض النيل بالقاهرة لبحث تدريب كوادر من بلادهم فى المعهد الإقليمي للنقل النهري.
وأكد فهمى، خلال جولته التفقدية فى المعهد اليوم السبت، على أهمية إعداد دراسة سريعة بشأن استضافة وتأهيل كوادر دول المنابع، بعد أن شاهد أن السودان هى الدولة الوحيدة التى يتم تدريب كوادرها فى المعهد، رغم أن هدف المعهد الرئيسي هو التعاون والتدريب ومنح الخبرات كل دول الحوض.
وتسائل الوزير: كيف يكون معهدا إقليميا للنقل النهري فى أفريقيا، ولا يوجد فيه أفارقة من دول نهر النيل سوى السودان؟
وقال فهمى لـ«المصرى اليوم» إن الهدف هو تعظيم إمكانات المعهد، والاستفادة منه فى تقديم خبرات التدريب والتعليم للدول المشتركة معنا فى نهر النيل، مشيرا إلى أنه طلب من رئيس هيئة النقل النهرى وقيادات الوزارة وضع تصور شامل لتطوير إمكانيات المعهد.
فى سياق آخر، طلب وزير النقل من رئيس الهيئة، إعداد مذكرة ورفعها إلى الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، تتضمن الفوضى التى شاهدها الوزير فى المدرسة الثانوية الصناعية للنقل النهرى، التابعة إداريا وفنيا لوزارة النقل والتربية والتعليم.
كان فهمى قام بزيارة مفاجئة للمدرسة، التى تقع فى حرم المعهد للتعرف عن قرب عن المناهج التعليمية، التى تقوم بتدريسها للطلبة حول النقل النهرى، لكنه فوجىء بحالة فوضى داخلها، وعدم تواجد مديرها.
ولم تتوقف مفاجأت جولة وزير النقل عند هذا الحد، وطلب أن يقوم بزيارة ميناء أثر النبى الملاصق للمعهد، لكن رئيس الهيئة نصحه بعدم المخاطرة لأن الميناء يوجد به سوق وجميع الموجودين يرفضون الخروج منه، وأن أى محاولة لزيارته قد تُفهم خطا وتعرضه لمشاكل، فطلب فهمى كتابة تقرير لوزير الداخلية لحل مشكلة الميناء وتعويض الباعة، حتى يمكن الاستفادة منه.