واصلت أجهزة وزارة الصحة بالبحر الأحمر أعمال المكافحة للناموس والبعوض من خلال سيارات رش المبيدات التي طافت شوارع وأحياء مدينتي الغردقة والقصير لمواجهة انتشار حمى الضنك التي تنتقل عن طريق لدغات البعوض والناموس.
يأتي ذلك فيما تزايدت شكاوى المواطنين المصابين بأعراض حمي الضنك بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر وسط عجز شديد في الأدوية والمحاليل من مختلف صيدليات المدينة نظرا لإقبال الأهالي على شراء المحاليل الملحية والجلوكوز والسرنجات بأنواعها المختلفة والقطن والشاش.
وأطلق أهالي مدينة القصير حملة لإرسال استغاثات برئيس مجلس الوزراء من خلال إرسال تلغرافات بتجاهل مسؤولي وزارة الصحة والتقصير وعدم اتخاذ الإجراءات القوية لمواجهة الحمى والتعرف على معاناة الأهالي المصابين وتوفير كل الدعم الطبي والعلاجي والوقائي والأدوية بمستشفى المدينة.
وتواصلت حملة التبرعات من مختلف مدن البحر الأحمر لتوفير الأدوية والمحاليل لأهالي مدينة القصير لتوزيعها على الأسر المصابة بالحمى وتقديم العلاج اللازم للأهالي المصابين.
فيما كشفت مصادر صحية بالبحر الأحمر أن نحو ١٠ حالات أصيبت بأعراض حمي الضنك من أهالي منطقة الصيادين بمدينة الغردقة وأن حالتهم الصحية مستقرة ويتلقون العلاج اللازم ويخضعون للرعاية الطبية وأن المصابين جميعا في منطقة الصيادين ولم تسجل أي حالات أو شكاوى أو إصابات بالحمى في أي منطقة أخرى بالغردقة.