x

القذافى.. شخصية دموية «غريبة الأطوار» توقع نهايته وتحققت

الخميس 20-10-2011 17:58 | كتب: غادة حمدي |
تصوير : رويترز

مع إعلان الثوار الليبيين الخميس مقتل الزعيم الليبى المخلوع معمر القذافى، بعد سيطرتهم «شبه الكاملة» على مدينة سرت مسقط رأسه وآخر معاقل مناصريه، تطوى صفحة لأكثر من 40 عاماً من الحكم المطلق للعقيد الليبى، بعد أن انتزع لقب «أطول زعماء العالم العربى بقاء فى الحكم».

واتسم القذافى بشخصية دموية وغريبة الأطوار وتصريحات لافتة طوال سنوات حكمه، وارتبطت بخيامه البدوية وحرسه الشخصى المؤلف من نساء مدججات بالسلاح وملابسه الغريبة وأيضاً استعداده لإعدام معارضيه. وخلال أغلب هذه الفترة، تجنب المجتمع الدولى التعامل مع القذافى، لأن الغرب اتهمه بـ«الإرهاب» غير أنه تخلى عن برنامج ليبيا للأسلحة المحظورة 2003، مما أعاد البلاد إلى الساحة السياسية العالمية. وداخلياً، أحكم القذافى قبضته الحديدية طوال سنوات حكمه عن طريق القضاء على المنشقين ورفض تعيين خليفة له، إلا أنه لم يتمكن من تفادى تيار «الثورات العربية».

وكثيراً ما ترددت تكهنات بأن القذافى قتل أو جرح فى غارات جوية لحلف «الناتو»، لكنه ظهر أكثر من مرة على شاشات التليفزيون لدحض الشائعات، مؤكدا أنه لن يترك الأرض الليبية وأنه سيموت عليها «كشهيد»، وواصفاً معارضيه بأنهم «ينتمون لقوات أجنبية وعملاء للقاعدة»، إلى أن أعلن أمس أعضاء بالمجلس الانتقالى مقتل القذافى وبثت وكالات الأنباء العالمية صوراً لجثته.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية