استعرض إسلام قطب مدير إدارة الأزمات بمطار الغردقة الدولي تجربة الطوارئ المتسعة التي تم تنفيذها اليوم، الأربعاء، التي شملت التعامل مع طائرة على متنها قنبلة ونشب بها حريق وتقل ١٠٠ راكب.
وأكد «قطب»، أنه تم تنفيذ 4 سيناريوهات تدريبية لتنفيذ التجربة، لتدريب العاملين على مواجهة الطوارئ، وأن ذلك يتم بشكل دوري على جميع المطارات المصرية ضمن قواعد المنظمة العالمية للطيران المدني «الإيكاو»، وتعليمات سلطة الطيران المدني المصرية، والتي تفرض إعداد خطة طوارئ جزئية وكاملة، وذلك لتدريب الجهات العاملة في المطار، ومجابهة الأزمات والطوارئ التي تحدث.
وأوضح أن هذه التجربة تأتي ضمن خطة مطار الغردقة لمواجهة حوادث الطيران في إطار خطة تدريبية تتراوح ما بين 6 أشهر إلى عامين، ليعكس ذلك استعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة، مع العمل على إنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي، ثم عودة التشغيل الطبيعي للمطار بمساندة كل الجهات المشاركة في الخطة.
كان مطار الغردقة الدولي قد شهد اليوم إجراء تجربة طوارئ متسعة النطاق بمشاركة مختلف الأجهزة بالبحر الأحمر، وحضور اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر، واللواء سامح قوطة، مساعد وزير الداخلية لأمن الموانئ، واللواء صادق شوري مدير مطار الغردقة ومحمد حسن مدير أمن المطار.