x

حفتر يلتقي في روما وزيري الدفاع والداخلية الإيطاليين

الأربعاء 27-09-2017 02:20 | كتب: أ.ف.ب |
خليفة حفتر - صورة أرشيفية خليفة حفتر - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أجرى الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر، مباحثات في روما، الثلاثاء، مع وزيري الدفاع والداخلية الإيطاليين، ما يعزز أكثر فأكثر دور هذا المعارض لحكومة الوفاق الوطني على المستوى الدولي.

وحفتر الذي وصل إلى روما مساء الاثنين، بحسب وسائل إعلام ليبية، التقى عصر الثلاثاء وزيرة الدفاع روبرتا بينوتي، بحسب بيان لوزارتها.

وأوضح البيان أنه «تم التطرق خلال الاجتماع إلى استقرار ليبيا ومكافحة الإرهاب الدولي وضبط تدفق المهاجرين».

وكررت الوزيرة الإيطالية دعم روما لمبادرات الأمم المتحدة في ليبيا وعبرت عن الأمل بأن تستبعد قوات حكومة الوفاق الوطني وقوات حفتر «أي حل عسكري».

كما التقى حفتر إيضا قائد أركان الجيش الإيطالي الجنرال كلاوديو غرازيانو.

ومساء الثلاثاء التقى حفتر وزير الداخلية ماركو مينيتي، بحسب ما أعلن الأخير.

وكان مينيتي التقى حفتر في بنغازي في مطلع سبتمبر الحالي في لقاء فسرته وسائل الإعلام الايطالية والمحللون في روما بأنه إشارة إلى بدء علاقة جيدة بين السلطات الإيطالية والرجل القوي في شرق ليبيا.

والمعروف أن السلطات الإيطالية تقدم أكبر دعم أوروبي إلى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي يعترف بها المجتمع الدولي، في حين أن المشير حفتر يرفض الخضوع لسلطة هذه الحكومة.

وقال وزير الداخلية الإيطالي مساء الثلاثاء عقب لقائه المشير الليبي «لدينا هدف مزدوج هو إدارة تدفق اللاجئين وارساء الاستقرار في ليبيا».

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة الصحافة الإيطالية «آجي» أنه «من إجل إدارة تدفق اللاجئين ابرمنا اتفاقا مع السراح ولكن من أجل ارساء الاستقرار في ليبيا يجب إطلاق عملية دبلوماسية (...) تأخذ في الاعتبار كل الأطراف المعنية. في الغرب (الليبي) هناك السراج وفي الشرق هناك حفتر».

وقال ماتيا توالدو الخبير في الشؤون الليبية لدى المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية لوكالة فرانس برس، إنه منذ تسلم وزير الداخلية مينيتي منصبه مطلع العام 2017 وهو مسؤول سابق في اجهزة الاستخبارات الإيطالية، حصل نوع من «إعادة التوازن» في السياسة الإيطالية لصالح حفتر.

وكان السراج وحفتر التقيا في ضواحي باريس في نهاية يوليو بمبادرة من السلطات الفرنسية ووافقا من دون توقيع على خريطة طريق حول وقف لاطلاق النار واجراء انتخابات العام المقبل.

وكان وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان زار ليبيا مطلع سبتمبر الحالي والتقى أيضا المشير حفتر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية