x

المتحدث الإعلامي باسم مسلمي الروهينجا: سلطات بورما قتلت حتي الآن حوالي مليون مسلم

الأربعاء 27-09-2017 01:34 | كتب: كريمة حسن |
 استمرار نزوح مسلمي الروهينجا من ميانمار (بورما) إلى بنجلاديش عبر الحدود المشتركة هرباً من أعمال القتل والتهجير والاضطهاد  - صورة أرشيفية استمرار نزوح مسلمي الروهينجا من ميانمار (بورما) إلى بنجلاديش عبر الحدود المشتركة هرباً من أعمال القتل والتهجير والاضطهاد - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

قال الدكتور عمر الفاروق المتحدث الإعلامي باسم مسلمي بورما إن نظام الحكم في بورما يعمل ضد الاسلام والمسلمين حيث يقوم بهدم المساجد والبيوت بل والمقابر الإسلامية.
واضاف «الفاروق» خلال ندوة نظمها حزب الاستقلال بالهرم بالجيزة مساء اليوم الثلاثاء، أن سلطات بورما قتلت حتي الآن حوالي مليون مسلم من سبعة ملايين يقيمون في إقليم اراكان وذلك وفقا للنشرة الإخبارية لمجلس حقوق الانسان الدولية، على حد قوله.
وتحدث الفاروق عن الجذور التاريخية للمشكلة فقال إن دولة اراكان موجودة قبل خمسمائة قبل الميلاد، وأن الإسلام دخل بنجلاديش وبورما عن طريق التجار العرب الذين نشروه من خلال ممارستهم للشعائر الإسلامية.
وأوضح «الفاروق» أنه عام ١٨٧٠ قامت بورما بضم إقليم اراكان لها، مشيرا إلى أنه خلال الأعوام من ١٩٤٨ إلى ١٩٥٤ عمدت السلطات البوذية هناك إلى تدريب مليشيات بوذية بإسرائيل تقوم بالاعتداء على مسلمي بورما.
وتابع أنه في عام ١٩٧٣ تم القضاء على ١٤٢ ألف شخص ينتمون إلى سبعة قبائل بدعوي أنهم ليسوا مواطنين. وفي عام ١٩٩٦ تم الاعتداء على المسلمين في ١٤ ولاية تم الاعتداء خلالها على ١٥٠٠ مسجد.
ومن صور الاضطهاد كذلك أنه في عام ٢٠١٣ تم اشعال ١٥٠ حريق في المدارس الإسلامية.
وتابع «الفاروق» أنه من يلاحظ عليه التزام بتعاليم الدين الاسلامي فأنه يتم عليه الحكم بالسجن مدى الحياة، ولذلك فالمسلمون هناك يعيشون في خوف وأي شجاع يتحدث يزج به إلى السجن.
وردا على من يقول إن هناك فبركة ومبالغة بشأن مسلمي بورما قال الفاروق إن ٩٠٪ مما ذكر على السوشيال ميديا صحيح وأن القمر الصناعي لا يكذب.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية