شهدت أزمة اللعب مصطفى فتحى، لاعب الزمالك المعار لنادى التعاون السعودى، مع مجلس إدارة نادى الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، انفراجة خلال الساعات الماضية عقب تعهد محمد القاسم، رئيس نادى التعاون السعودى بإنهاء الأزمة، ووعد القاسم، مجلس إدارة الزمالك بتوقيع فتحى على عقود جديدة مع القلعة البيضاء خلال الفترة المقبلة.
ويرغب الزمالك فى الحصول على توقيع مصطفى فتحى على عقود جديدة بفترة زمنية مختلفة، بعد الموافقة على إعارته للتعاون السعودى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إلا أن اللاعب تهرب ورفض التوقيع، لم يوقع على العقود حتى الآن، مما أثار غضب مسؤولى الزمالك خلال الأيام الماضية، قبل أن يعد رئيس التعاون بالتدخل لإنهاء الأمر، وأكد القاسم أن اللاعب أبلغه بعدم ممانعته فى التجديد للزمالك وأن كل ما فى الأمر أن الوقت غير مناسب كونه يتبقى فى عقده 3 سنوات. وتسيطر حالة من الغضب على إدارة الزمالك بسبب تهرب مصطفى فتحى، بالرغم من اتفاق النادى معه على تمديد تعاقده كشرط للموافقة على إعارته للنادى السعودى خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
من ناحية أخرى، يتواصل مجلس الإدارة مع سفارتى مصر فى ماليزيا وأستراليا، لاستخراج تصريح أمنى من إحداهما حتى يتسنى للثنائى السورى المحترف بالفريق، مؤيد العجان وعلاء الشبلى العودة للقاهرة والانضمام للفريق عقب مواجهتى المنتخب السورى مع أستراليا فى الخامس من أكتوبر المقبل بماليزيا فى ذهاب الملحق الآسيوى المؤهل لمواجهة رابع تصفيات الكونكاكاف فى الملحق المؤهل لبطولة كأس العالم 2018 فى روسيا، ويظل الثنائى السورى مع منتخب بلادهما لحين خوض مباراة الإياب فى أستراليا يوم 10 أكتوبر ثم العودة للزمالك بعدها لاستئناف مباريات الفريق الأبيض بمسابقة الدورى العام، ومن المقرر أن يغادر اللاعبون القاهرة عقب مباراة إنبى يوم الجمعة المقبل للانضمام لمنتخب بلادهما.
فى شأن مختلف، يترقب الجهاز الطبى قرار مجلس إدارة النادى بشأن عرض حالة الغانى بنجامين أشيمبونج، مهاجم الفريق، على الخبير الطبى الألمانى شيفرهوف، لحسم رحيله فى فترة الانتقالات الشتوية المقبلة من عدمه، كان اللاعب قد اتخذ قرارا فرديا بالعلاج بطريقة شعبية فى غانا، مما ترتب عليه تفاقم إصابته وزيادة مدة غيابه عن المباريات والتدريبات، وعرض الجهاز الطبى على مجلس إدارة النادى أن يتم إرسال أشعته للخارج، وهو ما سيحسمه المجلس خلال الأيام المقبلة، فيما وواصل أشيمبونج برنامجه التأهيلى بعلاج مائى فى حمام السباحة لتجهيزه للفترة المقبلة، حيث كان يعانى من الإصابة فى العضلة الضامة.
وعلى الصعيد الكروى، يعود محمد إبراهيم صانع ألعاب الفريق، بعد فترة طويلة من الغياب عقب مواجهة إنبى. فيما حذر الجهاز الطبى نيبوشا، المدير الفنى، من التسرع فى الدفع بأيمن حفنى، صانع ألعاب الفريق فى بداية مباراة إنبى القادمة، وأن يتواجد فى جزء من المباراة فقط حال رغبة الجهاز الفنى فى إشراكه حتى لا تعاوده الإصابة، وخضع حفنى، لجلسة علاجية على العضلة الضامة على هامش التدريبات الجماعية، واستمر على جبر، مدافع الفريق، فى أداء بعض التدريبات الخفيفة لتأهيله لمباراة إنبى.