قالت الدكتورة مايا مرسى، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن عام المرأة 2017 بدأ بفكرة من الرئيس عبدالفتاح السيسيي، ولاقى رعاية كريمة من الرئيس، حرصا على الانتصار لكرامة المرأة المصرية .
أخبار متعلقة
وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة، خلال ورشة عمل تعريفية بعنوان «المرأة: تمكين وشراكة في قانون الخدمة المدنية»، التي ينظمها المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن الرئيس السيسي كسر الحاجز الزجاجي، بتعيين أول محافظة وهي المهندسة نادية عبدة محافظة البحيرة، فضلا عن 4وزيرات.
وأشارت رئيسة المجلس القومي للمرأة، إلى أن الدولة حرصت منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي على دعم وضع المرأة والقضاء على كافة أوجه التمييز ضدها، موضحة أن اللجنة التشريعية عاكفة على إعداد حزمة من القوانين في سبيل المصلحة الكبرى وخدمة قضايا المرأة.
وأضافت «مرسي»، أن المجلس القومي للمرأة وكل قياداته يعمل لتوصيل أعلى نسبة من نساء مصر في مواقع اتخاذ القرار، مؤكدة أنه لازال هناك أماكن مقتصرة على الرجال ولم تحصل المرأة فيها على مكانتها، وندعو مجلس الدولة والجهات التي مازالت تغلق الطريق أمام المرأة في عدد من المناصب .
ومن جانبها قالت الدكتورة سحر نصر، وزير الاستثمار والتعاون الدولي، إن المرأة المصرية أمامها مشوار طويل على طريق التمكين وفي سبيل تحقيقه، مشيرة إلى أن هناك نسبة مرتفعة لتمثيل المرأة في القطاع الحكومي، ولكن الأهم تواجد المرأة في الوظائف القيادية.
وشددت الوزيرة، على ضرورة توفير فرص متساوية للمرأة في التعليم والاستثمار والتمويل ومختلف المجالات، مشيرة إلى أن قانون الاستثمار الجديد يتضمن نصا يعطى دعما وفرصا متساوية للمرأة في الاستثمار والحصول على التمويل، وأن الإصلاح المؤسسي من أهم ما يمكن في الفترة الحالية، متابعة: «المرأة عايزة تخدم بلدها أكتر ويكون ليها دور في التنمية».
ومن جانبه قال المستشار محمد جميل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن الإحصائيات الأخيرة تكشف أن حجم تمثيل الإناث في الجهاز الإداري للدولة تصل نسبته إلى 43% من إجمالي موظفي وحدات الجهاز، ونأمل زيادة النسبة.
وأضاف «جميل»، في كلمته بالورشة، أن نسبة تمثيل المرأة في الإدارة المحلية والجامعات تتعدى 51%، مشيرا إلى أن النسبة تزيد عن 51% في 11 محافظة.
وقال إن المرأة المصرية تلعب دورا مهما في تشكيل وصياغة مستقبل مصر، قائلا: «مصر قادرة بنسائها النابغات والمخلصات، مضيفا أن المرأة المصرية باتت فاعلة في صنع القرار، ولا حدود لعطائها، لأنها أم العطاء، وهي المرأة التي لا يستقيم المجتمع إلا بها ولا ينهض إلا إذا منحها مكانتها الحقيقية، لافته إلى أن المجتمعات التي لا تؤمن بذلك لا تعرف الحضارات طريقا لها.
وأكد «جميل»، أن دستور 2014 يضمن حقوقا غير مسبوقة للمرأة، منها الإلزام بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، وضمان تمثيل المرأة بالمجالس النيابية وغيرها من المناصب القيادية، لافتا إلى أن قانون الخدمة المدينة به 15 مادة موجهة للمرأة المصرية، بينها إجازة رعاية الطفل.
