أعلن المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى فى اجتماعه، الخميس ، الخريطة الزمنية للفصل الدراسى الثانى بعد التعديل، واستعداد الثانوية العامة للعام الدراسى 2010/ 2011، وتقييم تطبيق التقويم الشامل بمرحلة التعليم الأساسى، فيما شهدت الجامعات، الخميس ، حراكاً سياسياً كبيراً فى أول اختبار حقيقى لممارسة الديمقراطية بعد ثورة 25 يناير حيث استمرت المظاهرات الغاضبة للمطالبة برحيل رؤساء الجامعات وعمداء ووكلاء الكليات.
قال الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، إن الفصل الدراسى الثانى سينتهى 26 مايو المقبل بالنسبة للتعليم الفنى، ويوم 9 يوليو بالنسبة للتعليم العام، مشيراً إلى أنه تمت الموافقة على أن تبدأ امتحانات الفصل الدراسى الثانى لصفوف النقل والشهادات المحلية للتعليم العام والفنى فى 14 مايو، وتبدأ الامتحانات النظرية بالنسبة للدبلومات الفنية فى 28 مايو، على أن تبدأ امتحانات الثانوية العامة والامتحانات العملية للدبلومات الفنية فى 11 يوليو المقبل. وأوضح موسى أنه فيما يتعلق بالاستعداد لامتحانات الثانوية العامة تم عرض تقرير يظهر أنه تم إعداد اللجان المركزية المسؤولة عن توزيع المراقبين، على أن يكون اختيار المراقبين من مركزين متجاورين فى محافظتين مختلفتين، حرصاً على عدم ابعاد المراقبين عن محال إقامتهم، وفى الوقت نفسه ضمان عنصر النزاهة والحيادية.
وبالنسبة لتأمين أسئلة الامتحانات صرح الوزير بأن الوزارة بصدد إعداد خطة تأمينية بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة والجهات ذات الاختصاص.
من جانب آخر، واصل طلاب كلية الإعلام اعتصامهم أمام الكلية للمطالبة برحيل الدكتور سامى عبدالعزيز، عميد الكلية. وأعلن الطلاب دخولهم فى إضراب عن الطعام. فى المقابل نظم نحو 20 طالبا أمام الكلية وقفة صامتة للمطالبة بعودة الاستقرار إلى الكلية.
