أخطأ السيناتور الأمريكى جون كيرى، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، فى تقدير ثروة الرئيس السابق حسنى مبارك بالولايات المتحدة، حيث صرح بأن بلاده جمدت أرصدة وممتلكات لمبارك وأسرته تبلغ قيمتها أكثر من 30 مليار دولار أمريكى.
ولكن فريدرك جون، المتحدث باسم كيرى، سارع بالاتصال بـ«المصرى اليوم» لنفى تلك التصريحات، قائلاً إن «الأمر اختلط على السيناتور كيرى». وأوضح أن كيرى كان يقصد بذلك العقيد الليبى معمر القذافى، حيث أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية قبل أسبوعين تجميد حسابات بالبنوك وعقارات للقذافى وأبنائه تبلغ قيمتها 31.5 مليار دولار.
وقال كيرى، رداً على سؤال لـ«المصرى اليوم» خلال ندوة عقدها معهد «كارنيجى» فى واشنطن، الأربعاء، عن السياسات الأمريكية تجاه التغييرات التى يشهدها الشرق الأوسط إن «الولايات المتحدة استجابت للطلب المصرى بتجميد أرصدة وممتلكات أسرة مبارك بأكثر من 30 مليار دولار».
وفى سؤال لـ«المصرى اليوم» حول الدعوات المطالبة بإسقاط الدين المصرى للولايات المتحدة، الذى يقدر بنحو 4 مليارات دولار، قال كيرى إن هناك رغبة قوية فى أن تتجه المعونة بشكل أكبر لمساعدة الاقتصاد المصرى، وكل الأفكار حول إسقاط الدين المصرى مطروحة على المائدة.
