أعرب الإعلامي أحمد موسى عن سعادته بالإجراءات التي تم اتخاذها ضد من رفع علم المثليين في حفل «مشروع ليلى»، مشيرًا إلى أن رفع العلم في الحفل لم يأت إلا بعد أحداث يناير 2011.
وأضاف «موسى» خلال برنامجه «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، مساء اليوم الإثنين، أن القضية تحولت لأمن قومي، مضيفًا: «القضية خطيرة ولن تقف عن هؤلاء الأشخاص الذين رفعوا العلم، ومن الذي أحضر هذه المغني المعروف بأنه مثلي الجنسية إلى مصر»، مشددا على أن باسم يوسف أول من أدخله إلى مصر.
وأردف: «إوعى حد يدافع عن العيال دي.. دي لا حرية رأي ولا بتاع.. إحنا دولة إسلامية والدين لا يسمح بهذا.. اللي يدافع عنهم يبقى واحد منهم»، مضيفًا أن أن باسم يوسف أول من استضاف فرقة مشروع ليلى في برنامجه، واصفا إياه بـ«الأرجوز».
وذكر أن الانفلات الأخلاقي في مصر ظهر بعد أحداث يناير، وكل هؤلاء الشواذ كان يقبض عليهم فورا قبل 2011، لكن صوتهم بدأ يعلو بعد أحداث يناير وما تسببت فيه من فوضى.