قال الموقع الإليكتروني لصحيفة «معاريف» إن الرئيس الإسرائيلي «شيمعون بيريز» علق على «الوضع الحالي في البلاد العربية والثورات المشتعلة بها» قائلاً: «نشأ جيل شاب في العالم العربي مل من الفقر والإذلال والديكتاتورية والتخلف، هذا الجيل مؤمن بالعدالة، ويعمل لإنقاذ نفسه من الفقر والفساد، وهم يستطيعون عمل ذلك، أنا أؤمن أن هذا الجيل سينتصر»، وأضاف «بيريز»: «هذا الجيل الشاب دخل في مرحلة العولمة، هو جيل مبتكر، مجهز بالوسائل التكنولوجيا مثل الإنترنت والفيس بوك، ولم يعد في وسع الطغاة إخفاء الوجه الحقيقي للواقع أكثر من ذلك، ولذلك لن يمكنهم البقاء طويلاً»، وأشار «بيريز» إلى أن الشعبين الليبي والإيراني لن ينسيا ما يقوم به القذافي ونجاد من إطلاق النار عليهما. كما دعا الرئيس الإسرائيلي في كلمته، أثناء المراسم التي أجريت عند النصب التذكاري في «تل حي»، الرئيس الأسد لاتخاذ خطوات نحو اتفاقية سلام مع إسرائيل قائلاً: «إذا قرر الأسد الذهاب إلى السلام، فإنه سيجد في إسرائيل شريكاً مسئول»، وأضاف: «لا توجد لنا أية مطالب من سوريا أو من لبنان إلا وجود سلام حقيقي، بدون تهديدات وبدون تحريض». وحذر «بيريز» في كلمته من التهديدات التي تواجهها إسرائيل من جبهتها الشمالية، قائلاً: «في الشمال من الممكن أن يتم البدء في عمل سيء، ومن الممكن إنهاء الحرب، وهذا متعلق بجيراننا السوريين واللبنانيين»، وأضاف: «سوريا تنقل سلاح لحزب الله في لبنان ولحماس في غزة، وهذا اتضح الآن بعد اعتراض سفينة فيكتوريا هذا الأسبوع، لبنان وقع ضحية لتردد سوريا، التي استضافت منظمة التحرير، وحولت جنوب لبنان لساحة حرب مع إسرائيل». وتابع «بيريز»: «والآن يسيطر عليه حزب الله، الموالي لإيران. تحول لبنان إلى مخزن صواريخ لسوريا وجبهة تحريض لاستئناف الحرب، نصر الله يريد أن يحول لبنان والجليل إلى ساحة حرب، وعندما يقرر الرئيس الأسد من جانب واحد الذهاب إلى طريق السلام، سيجد في إسرائيل شريكاً مسئولاً».