x

انتصاران خارجيان للأهلي = التتويج بالأميرة السمراء (تقرير)

الأحد 24-09-2017 23:38 | كتب: أحمد عمارة |
فرحة هيسترية للاعبي الأهلي عقب التأهل الأفريقي، في ملعب رادس، 23 مارس 2017. فرحة هيسترية للاعبي الأهلي عقب التأهل الأفريقي، في ملعب رادس، 23 مارس 2017. تصوير : آخرون

ملحمة كروية جديدة عزفها نجوم فريق النادي الأهلي في ملعبهم المفضل برادس بالعاصمة التونسية، وذللك بالفوز على حساب نظيرهم الترجي الرياضي التونسي، بإياب دور الثمانية لرابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2017، بهدفين مقابل هدف، ومن ثم بلوغ المربع الذهبي والتأهل لنصف نهائي المسابقة القارية.

الانتصار الخارجي هو الثاني للاهلي خلال النسخة الجارية من دوري الأبطال، حيث سبق الفوز على الترجي وسط أنصاره التلاعب بفريق القطن الكاميروني بجاروا والتفوق عليه بثنائية نظيفة خلال مرحلة المجموعات.

التاريخ لا يكذب، فحين ينتفض المارد الأحمر خارج حدود ملعبه ويحقق انتصارين فأكثر بأدغال أفريقيا في نسخة واحدة، يكون اللقب ومعانقة الأميرة السمراء من نصيبه.

البداية في عام 1993 وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، فيحقق الأهلي انتصارين خارج حدود ملعبه على حساب كل من أرسنال بطل لوسوتو بهدف نظيف والمريخ السوادني بهدفين مقابل هدف، ليحصد بطل مصر اللقب في النهاية.

وتزيد انتصارات الأهلي الخارجية في نسخة 2001 من دوري الأبطال وتصل للرقم 3، فيحقق أبناء التتش الانتصار على سان ميشيل بطل تونس ثم انتصار عريض على بترو أتليتكو الأنجولي بثلاثة أهداف مقابل هدف، ثم انتصار بالجزائر بهدف شهير لإبراهيم سعيد على حساب شباب بلوزداد، وتمكن الأهلي من الصعود على منصات التتويج خلال هذه النسخة.

يواصل الأهلي صولاته وجولاته بأدغال القارة السمراء ويكرر التلاعب بمنافسيه وسط أنصارهم، ويحصد بطل مصر ثلاثة انتصارات خارجية بنسخة 2005 لرابطة دوري الأبطال على حساب كل من اتحاد العاصمة الجزائري بهدف صاروخي لمحمد بركات وانييمبا النيجيري بهدف ملعوب لعماد متعب ويحسم الأهلي القمة المصرية الأفريقية على حساب الزمالك بالفوز في مواجهتي النصف نهائي منهم مواجهة كان خلالها الفريق الأبيض هو صاحب الملعب، وينجح أبناء قلعة الجزيرة في حصد الذهب ومعانقة الكأس.

انتصاران خارجيان جديدان يرسما للأهلي الطريق لحصد لقب دوري الأبطال نسخة 2006، فيدك الفريق الأحمر حصون توسكر الكيني بهدفين مقابل هدف ويسجل محمد أبوتريكة واحداً من أشهر أهداف الكرة المصرية في مرمى الصفاقسي التونسي يحقق من خلاله بطل مصر الانتصار واللقب الثمين.

نسخة 2012 لرابطة دوري الأبطال تشهد على انتصارين جديدين للأهلي خارج ميدانه، وذلك على حساب الزمالك بهدف نظيف في مباراة كان أبناء ميت عقبة خلالها أصحاب الملعب، فضلاً عن ثنائية تاريخية بملعب رادس على حساب الترجي الرياضي التونسي.

مسلسل انتصارات الأهلي الخارجية وحصد الألقاب الأفريقية لا ينتهي فيضرب الشياطين الحُمر فريق توسكر الكيني بملعبه بهدفين ثم يلتهمون ليوبارز الكونغولي وسط أنصاره، وينجح بطل مصر في معانقة الكأس القارية والنجمة الثامنة في نسخة 2013.

الاستثناء الوحيد في فوز الأهلي بمباراتين خارج حدود ملعبه والاخفاق في التتويج باللقب الأفريقي كان بنسخة 1999، حين حقق الفريق الانتصار على ماجي التنزاني بالدور الأول وشتنج ستارز النيجيري بمرحلة المجموعات وفشل وقتها في بلوغ الدور النهائي عن مجموعته، حيث كانت تُلعب البطولة وقتها بصعود أول كل مجموعة للدور النهائي مباشرةً.

ترى هل سيكرر الأهلي سيناريو 6 تتويجات سابقة عقب تحقيقه انتصارين خارج الديار بالنسخة الحالية لدوري الأبطال أم سيسير على ردب مشواره في نسخة 1999؟

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية