استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى لشهادة بلال محمد، أمين شرطة بقطاع مصلحة السجون، في قضية «اقتحام الحدود الشرقية واقتحام السجون والتعدي على المنشآت الشرطية» وقال إنه وقت الأحداث كان مُعين خدمة تأمين المنطقة الخلفية لمنطقة سجون «أبوزعبل»، وإن ذات اليوم هو الذي شهد اقتحام السجن، وإنه كان مسلح برشاش وطبنجة وذخيرة الرشاش 50 طلقة وبالنسبة للطبنجة كانت 30 طلقة، وأضاف أنه كان برفقته 6 مجندين بالسلاح وذخيرتهم 50 طلقة لكل مجند.
وذكر الشاهد أن الهجوم كان في الواحدة ونصف ظهرا وسمع عبر الجهاز أن هناك اقتحاما تتعرض له منطقة السجون وتم رفع حالة الاستعداد تحسبا للموقف، وبعد ساعة من بدء الاقتحام امتد للمنطقة الخلفية.
وأشار الشاهد إلى أن المقتحمين كانوا مُسلحين بأسلحة ثقيلة مُستخدمًا تعبير، وأنه انسحب بعد نفاد الذخيرة وعدم وصول الدعم، وخلال تلك الفترة شاهد السجناء أثناء هروبهم.
وأضاف الشاهد أن سجن شديد الحراسة كان مُخصص للسياسيين، وليماني 1 و2 مُخصص للجنائيين، وأنه استنتج بأن المقتحمين تابعين لحركة حماس من لهجتهم وملابسهم وكانوا يسألون وقت الاقتحام عن سجناء محددين من حماس.
أخبار متعلقة
