x

«المصري اليوم» ترصد كواليس ليلة الأهلي في تونس بعد الفوز على الترجي

الأحد 24-09-2017 18:53 | كتب: إيهاب الجنيدي, هشام محيسن |
فرحة هيسترية للاعبي الأهلي عقب التأهل الأفريقي، في ملعب رادس، 23 مارس 2017. فرحة هيسترية للاعبي الأهلي عقب التأهل الأفريقي، في ملعب رادس، 23 مارس 2017. تصوير : آخرون

«الرجال لا يعرفون المستحيل».. هذه المقولة تنطبق تماماً على لاعبى الفريق الكروى الأول فى النادى الأهلى، الذين نجحوا كالعادة فى تحطيم المستحيل وتحدى الصعاب وحققوا المعجزة بعدما حجزوا مقعدهم فى المربع الذهبى لبطولة دورى أبطال أفريقيا عقب الفوز على «دولة» الترجى 2 /1 فى المباراة التى جمعت بين الفريقين مساء السبت على أرض ملعب استاد «رادس» فى تونس، ضمن إياب دور الثمانية للبطولة، ليتأهل الأهلى بمجموع المباراتين 4 /3، بعدما تعادل على ملعبه فى برج العرب 2 /2 الأسبوع الماضى.

وبمجرد انطلاق صافرة نهاية المباراة، سيطرت على اللاعبين حالة من الفرحة الهستيرية وانطلق الجهاز الفنى والبدلاء وكل دكة النادى الأهلى إلى أرض ملعب رادس للاحتفال مع اللاعبين والجمهور المخلص الذى حضر وراء الفريق من مصر أو من الجالية المصرية والعربية فى تونس، وسيطرت دموع الفرح على عدد كبير من اللاعبين، خاصة شريف إكرامى، الذى قدّم مباراة جيدة، واستعاد الثقة فى نفسه من جديد بعد الخطأ الكبير الذى وقع فيه خلال مباراة الذهاب فى برج العرب وتسبب فى اهتزاز شباك الفريق بالهدف الثانى للترجى، كما حرص على معلول على التوجه إلى غرف ملابس الترجى التونسى، لمواساة زملائه وأصدقائه فى منتخب «نسور قرطاج»، ومدرب الفريق فوزى البنزرتى.

كما احتفل اللاعبون فى غرفة الملابس وظلوا يغنون ويهتفون لحسام البدرى، المدير الفنى، وحملوه على الأعناق، كما هتفوا لأجاى، صاحب هدف الفوز، الذى صعد بالفريق للمربع الذهبى، وحملوه بدوره على الأعناق والتقطوا الكثير من الصور التذكارية داخل غرفة الملابس.. ثم تدخل سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، وبارك لجميع اللاعبين، ولكنه فى الوقت نفس تحدث مع اللاعبين عن أن المشوار لايزال طويلا، وأن الفريق تخطى عقبة صعبة فى طريق التتويج بالبطولة الأفريقية، إلا أنه مازال هناك الكثير من الصعوبات، وطالب اللاعبين بعدم الإفراط فى الفرحة، وهو الأمر الذى تفهمه اللاعبون، وتعاهدوا على مواصلة الانتصارات الأفريقية والتتويج باللقب القارى، ومن ثم العودة للمشاركة فى بطولة كأس العالم للأندية فى اليابان.

كما هتف اللاعبون لمحمود طاهر، رئيس النادى، رئيس البعثة فى تونس بعدما دخل لتهنئتهم وقالوا له: «أهو أهو أهو.. وش الخير أهو»، وقرر مجلس إدارة النادى مضاعفة مكافآت الفوز للاعبين، كما قرر محمود طاهر منح كل اللاعبين مكافأة استثنائية فورية فى تونس بعد الملحمة الرائعة التى قدموها، وحرص على تهنئة الجهاز الفنى واللاعبين، وقال لهم: «لم أفقد فيكم الثقة أبداً، وكنت أراهن باستمرار على رجولتكم وإصراركم على إسعاد جماهير النادى الأهلى، حتى بعد انتهاء الشوط الأول بتقدم الترجى، كنت على يقين بأنكم ستعودون بقوة لرد الاعتبار».

ولم تتوقف أفراح الفريق عقب عودته إلى فندق الإقامة، حيث تواجد أمام الفندق عدد كبير من الجمهور وأعضاء السفارة المصرية فى تونس وأسرهم من أجل الاحتفال مع لاعبى الفريق، والتقاط الصور التذكارية معهم، وسهروا معهم لساعة متأخرة من الليلة فى بهو الفندق يحتفلون ويرددون أغانى الفريق، وطالبوا اللاعبين والجهاز الفنى بإكمال فرحتهم بالتتويج بلقب البطولة هذا الموسم من أجل العودة لريادة القارة السمراء، والمشاركة فى بطولة دورى أبطال أفريقيا من جديد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية